كوناكري – قال فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغينيا، إن صاجب الجلالة الملك محمد السادس لطالما وضع القضية الفلسطينية على نفس مستوى قضية الصحراء المغربية.
وأكد فرع المؤسسة في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الاثنين ، أن الالتزام بتكريس الطابع المغربي للصحراء هو مبدأ سيادي لا يمارسه المغرب على حساب نضال الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه المشروعة.
وحول استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل ، أشاد البلاغ بهذه المبادرة التي وصفها بـ “الحكيمة” و “الشجاعة” ، مشيرا إلى أن المغرب أكد دائما أن تطوير العلاقات وإعادة فتح قنوات الاتصال مع إسرائيل لن يكون بأي حال من الأحوال على حساب القضية الفلسطينية.
بل على العكس من ذلك ، يضيف المصدر ، “ستكون تلك العلاقات مساعدة على إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ومسهلة لدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس ، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني”.
وسجل فرغ غينيا بهذه المناسبة ، أن المملكة ومنذ فترة طويلة معروفة بإيواء اللاجئين ،مذكرا أنه عندما تعرضت الجاليات اليهودية للاضطهاد في أوروبا ، واسبانيا على الخصوص ،بادر ملوك المغرب إبانها إلى إيوائها.
واشار إلى أن اليهود من أصول مغربية يشكلون ثاني أكبر الجاليات المهجرة بعد الجاليات اليهودية القادمة من روسيا .والتي يضيف البلاغ ،ظلت على تواصل مستمر باصولها في المغرب.
(و م ع)