في ما يلي النقاط الرئيسية في تصريح وزير الصحة، خالد آيت الطالب، اليوم الأحد:
– تسجيل 170 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (24 ساعة)، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بالمملكة إلى 2855 حالة
– تماثل 13 حالة جديدة للشفاء ليرتفع عدد المتعافين من المرض حتى الآن إلى 327 شخصا، فيما تم تسجيل أربع حالات وفاة جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 141 حالة إلى حدود الساعة.
– التدابير التي اتخذها المغرب لمواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، من خلال حالة الطوارئ الصحية وإجرءات الحجر الصحي والعلاجات الاستباقية واستعمال الكمامات، جنبت المغرب الأسوأ.
– الحالة الوبائية جد متحكم فيها ومسيطر عليها، بفضل الإجراءات الاحترازية والاستباقية التي اتخذها المغرب، بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وقيادته الرشيدة وخطته السديدة، وأيضا الانخراط الكلي لجميع الفاعلين لصد وحصر الوباء.
– يتعين تثمين هذه الإجراءات، التي “جنبتنا مخاطر كثيرة”، باعتبارها مكتسبا،
– “لم نصل بعد لبر الأمان”، وبالتالي تم تمديد حالة الطوارئ والحجر الصحي “لنصل إلى بر الأمان، لأن أي تراخ في هذا المجال يمكن أن يحدث انتكاسة تعود بالأسوأ”.
– الدعوة إلى مزيد من الحذر، والانخراط في حالة الطوارئ الجديدة، التي أعطت نتائج جد إيجابية وحميدة، والبرهنة عن مزيد من الصبر والتضامن، إذ “دون المساهمة الفعالة للمواطنين لا يمكن إنجاح الجهود المبذولة”.
– ظهور بعض البؤر في عدد من المناطق، التي تم التحكم فيها بسرعة هائلة “لا يجب أن يدعو للخوف بل للحذر واليقظة”.
– الخروج من حالة الطوارئ لا يمكن أن يتم دون استراتيجية دقيقة لتفادي الأسوأ، بل يلزم على الجميع، يقول السيد آيت الطالب، “الانخراط في حالة الطوارئ الجديدة التي أعطت نتائج جد إيجابية وحميدة”.
– التنويه بجميع الفاعلين الذين انخرطوا في الإجراءات الاستباقية والاحترازية، وذلك بفضل التوجيهات الملكية السامية وخطته الرشيدة والحكيمة، وبفضل جميع المنخرطين، سواء من الأطر الصحية بجميع مكوناتها التي حظيت بثقة المواطنين والمدعوة إلى مزيد من التجند، وأيضا بالسلطات المحلية والدرك الملكي والأمن الوطني وجميع الفاعلين، الذين يسهرون على محاصرة الوباء والخروج من الجائحة.