بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
قالت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، هند الزين، اليوم الاثنين، إن كل مخالط لشخص تأكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يعتبر مهددا بالإصابة بذات الفيروس إلى أن يثبُت عكس ذلك.
وأوضحت السيدة الزين خلال اللقاء التفاعلي المباشر الذي تبثه وزارة الصحة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن المخالطين للأشخاص المصابين ملزمون على هذا الأساس بالتتبع الصارم لإرشادات ونصائح وزارة الصحة في ما يتعلق بالتعامل مع فيروس كورونا، للمساهمة في تقليص سرعة انتشاره داخل المغرب.
وذكرت في هذا الصدد، أنه يتعين على أي شخص كان على اتصال وثيق بحالة إصابة مؤكدة عبر تقاسم المحيط أو الوسط معها لمدة تقارب 15 دقيقة، ودون استعمال لوسائل الوقاية الطبية، أن يتصل بالأرقام التي خصصتها وزارة الصحة، لتلقي النصائح والتوجيهات اللازم اتباعها والخاصة بالتعامل مع أعراض الفيروس.
وقالت إن وزارة الصحة تبقى على اتصال يومي مع المخالطين للتأكد من حالتهم الصحية، وتدعوهم في الوقت نفسه إلى الإخبار بأي أعراض أخرى تظهر عليهم، طيلة مدة التتبع التي تبلغ 14 يوما (مدة حضانة الفيروس)، قبل أن تعتبر هذا المخالط غير حامل للفيروس، أما في حالة ظهور أعراض كالسعال الجاف، يصبح إجراء التحليل المخبري أمرا ضروريا.
وعن هذه السلوكيات اللازم اتباعها خلال مدة التتبع، قالت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، إنها تتمثل في العزل الشخصي بالمنزل (غرفة خاصة إذا أمكن مع تهويتها بشكل منتظم)، واستعمال الشخص المخالط لأدوات خاصة خلال الأكل أو النظافة، وتفادي الأماكن المشتركة مع أفراد العائلة قدر الإمكان.
كما تهم هذه الإجراءات الاحتياطية، حسب المتحدثة، الحرص على النظافة الشخصية، مع ارتداء القناع الطبي الواقي أو الكمامة في أي اتصال ضروري مع أفراد العائلة لتفادي نقل العدوى، وكذا تنظيف وتعقيم الأسطح الملوثة التي يفترض أن يكون الشخص المخالط قد لمسها، مشيرة إلى ضرورة تنظيف ملابس هذا الشخص باستمرار، وبكيفية معزولة لمدة 30 دقيقة، بالإضافة إلى رش النفايات الخاصة به بمحاليل معقمة.
وضمن فقرة التفاعل مع أسئلة المواطنين على المباشر، أبرزت السيدة الزين، أن الحد من سرعة انتشار الفيروس رهين بمدى التزام المواطنين بالتعليمات والتوجيهات التي تقرها السلطات المختصة.
وأكدت أن فيروس (كوفيد-19) فيروس ظهر حديثا، وأن المعطيات العلمية حوله في تطور مستمر، ما يجعل طريقة التعامل معه تتغير هي الأخرى بما تفرضه الضرورة، ووفق آخر الدراسات التي تنشرها منظمة الصحة العالمية.
وأشارت من جهة أخرى إلى أن وزارة الصحة في طور تقييم الطريقة المخبرية السريعة للكشف عن كورونا المستجد، واستعمال هذه التحاليل قريبا.
وتواصل وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك) التطرق في لقاءات تفاعلية عبر تقنية البث المباشر، لمواضيع تهم فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، لتنوير المواطنين وإخبارهم بمستجدات الوضع، وكذا الإجابة عن أسئلتهم في الموضوع.