يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تحت عنوان ” المسرح والبحث الأكاديمي اليوم: الإشراقات والإشكاليات” يناقش الملتقى الفكري المصاحب لأيام الشارقة المسرحية التي تنظم دورتها (30) في الفترة 29 فبراير إلى 6 مارس المقبل، واقع البحث الأكاديمي المُنجز في كليات الدراسات العليا، على مستوى درجتي (المجاستير والدكتوراه)، والمعني بالمسرح، للتعرف على حجم اقبال الباحثين على دراسة هذا الفن، الذي صار موضوعاً للعلم في فترة متأخرة من تاريخه، وللوقوف على الموضوعات والمناهج والتوجهات الغالبة في ما ينجز من أبحاث في اختصاص المسرح، وإلى أيَّ درجة يبدو البحث المسرحي الأكاديمي مواكباً الممارسات والظواهر والأنشطة، التي تشهدها الساحة المسرحية العامة، على الصعيدين المحلي والدولي، وكيف تجاوبت حركة البحث المسرحي الأكاديمي العربي مع الطابع المتعدد والمتنوع للمسرح باعتباره يضم مجالات فنية عدة (التمثيل، والإخراج، والتأليف، إلخ)، وبصفته الحيوية في التداخل والتقاطع مع مختلف قصص وقضايا الحياة وصورها الاجتماعية والسياسية والفكرية والعلمية.
كما يتطرق الملتقى في محاوره إلى حجم ونوعية ما ينجز من أبحاث أكاديمية موضوعها المسرح في ضوء الثورة التكنولوجية التي عرفها العالم أخيراً، وما استحدثته من قنوات وأساليب للحفظ والنشر المكتبي، وما يسَّرته من طرق الوصول إلى المعلومات والوثائق والصور، وإدارتها وتحليلها.
وتشارك في الملتقى ثلة من أكاديميي المسرح العربي، وهم: (أحمد شنيقي)، وهو أستاذ بجامعة عنابة في الجزائر ويعمل في صفة أستاذ زائر في جامعات رين 2، وباريس3 – السوربون الجديدة في فرنسا، و(إبراهيم نوال) الأستاذ المشارك في جامعة الجزائر منذ 1986 إلى الوقت الحاضر، و(هشام بن عيسى)عميد المعهد العالي للفن المسرحي في تونس، و(معز المرابط) عضو المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون – بيت الحكمة، و(مدحت الكاشف)عميد المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة، و(مسعود بوحسين) أستاذ التمثيل والدراماتورجيا في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي في الرباط ورئيس النقابة المغربية لمحترفي المسرح، و(زياد ممدوح عدوان) عضو مركز الأبحاث المسرحية في جامعة لودفيغ ماكسميليان في ميونخ، و(فراس الريموني) مؤسس ورئيس قسم التصميم السينمائي والتلفزيوني والمسرحي في جامعة عمان الأهلية، و(عقيل مهدي) العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة في بغداد والأستاذ حالياً بالكلية ذاتها.
وتستمر فعاليات الملتقى على مدار يومي (1ــــ 2 مارس) بمقر إقامة ضيوف المهرجان.
وتشهد أيام الشارقة المسرحية في دورتها الجديدة مشاركة 13 عرضاً، كما تستضيف مجموعة من الندوات والورش التدريبية، وسيشهد يومها الافتتاحي إعلان الأسماء الفائزة بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي (كبار)، فيما تسلم الجوائز للفائزين في حفل الختام.