(من مبعوثة الوكالة .. ليلى العلمي)
لواندا – في إطار بحثها الدائم عن وجهات جديدة، تحرص الخطوط الملكية المغربية، الناقل الرسمي للمنتدى الإفريقي لثقافة السلام- بينالي لواندا، على الوفاء بالتزاماتها تجاه إفريقيا والأفارقة.
وتعزز النسخة الأولى من هذا المنتدى الإفريقي، التي تنضاف إلى بينالي دكار وباماكو، من موقع الشركة الجوية على الأرض الإفريقية وتؤشر على المجهودات التي تبذلها في مجال دعم ومواكبة التظاهرات الثقافية الكبرى.
وأكد الممثل الإقليمي للشركة في أنغولا، السيد محمد مولين، بمناسبة زيارة لمكاتب وكالة الشركة بلواندا، أن “الخطوط الملكية المغربية تساهم، بمقتضى الشراكة التي تجمعها بمنظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم والثقافة (يونيسكو)، في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لإفريقيا وتساهم في تحسين صورتها وإشعاعها عبر العالم”.
من جانبه، أوضح المندوب العام لإفريقيا للخطوط الملكية المغربية، السيد أحمد بنربية، أن إفريقيا، التي تمثل 25 في المئة من حركة النقل الجوي للشركة أي ما يعادل 1,7 مليون مسافر، تفرض نفسها كوجهة استراتيجية، مبديا تفاؤله إزاء الرفع من هذا المعدل ليصل إلى الثلث قريبا.
وتابع أن الانتقال من سبع وجهات بالنسبة لإفريقيا في 2004 إلى 32 في 2019، من ضمنها ثلاث وجهات أسبوعيا نحو لواندا وعشرون وجهة نحو دكار، تؤشر على “الأهمية التي تمثلها إفريقيا بالنسبة للخطوط الملكية المغربية”، التي تطمح إلى مواصلة تطوير عرضها الموجه نحو القارة.
وأشار السيد بنربية إلى أن انضمام الشركة إلى تحالف الطيران العالمي “ون وورلد”، مهم بالنسبة لتطور الشركة على صعيد القارة، مذكرا بأن الخطوط الملكية المغربية، التي تضم في رصيدها 61 طائرة وتنقل 7,5 مليون مسافر سنويا من ضمنهم 45 ألف إلى لواندا، تتشبث بهدفها الرامي إلى إنجاح استراتيجيتها الإفريقية بتوسيع ارتباطاتها في القارة.