بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
قالت الصحيفة التنزانية (دايلي نيوز) إن انفصاليي (البوليساريو) الذين يتطلعون لخلق دولة مستقلة بالصحراء المغربية، سيصابون حقيقة بخيبة أمل بسبب “موقف الإدارة الأمريكية التي لا تدعم إنشاء دولة بالأقاليم الجنوبية للمغرب”. وتوقفت الصحيفة في هذا الصدد عند مقال نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، مؤخرا، وأكدت فيه اليومية الأمريكية المرموقة أن الولايات المتحدة “أعلنت بوضوح أن واشنطن لن تدعم مخططا يهدف إلى إنشاء دولة جديدة في إفريقيا”، وأن خيار الاستقلال ليس الحل الملائم لهذا النزاع. وأبرزت الصحيفة التنزانية أنه حسب المسؤولين الغربيين والمغاربة المعنيين بمسلسل المفاوضات، فإن الولايات المتحدة تدعم المغرب، بشكل غير معلن، في جهوده الرامية إلى إيجاد تسوية نهائية لهذا النزاع. وكتبت الصحيفة أنه رغم مناورات انفصاليي البوليساريو، فقد نجح المغرب في الإبقاء على المسلسل السياسي المتعلق بالصحراء المغربية تحت السيطرة، مشيرة إلى أن القرارات الأخيرة التي صادق عليها مجلس الأمن كرست موقع الجزائر باعتبارها طرفا رئيسيا في المسلسل الرامي إلى إيجاد حل سياسي واقعي وعملي ودائم لقضية الصحراء، وأن يكون “قائما على التوافق”. كما توقفت الصحيفة عند تصريح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، لصحيفة “وول ستريت جورنال” الذي حذر فيه من أن وضع حد لمهمة بعثة الأمم المتحدة بالمنطقة (مينورسو) ستكون له عواقب كارثية على الاستقرار الإقليمي. وكان بوريطة صرح بهذا الخصوص، بأن “المينورسو تخصص لها 52 مليون دولار للحفاظ على الاستقرار وعلى وقف إطلاق النار في منطقة صعبة للغاية”، مضيفا أنه “لم تسجل أي حالة وفاة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، ما يعني أن هذه البعثة الأممية من أكثر بعثات حفظ السلام نجاعة على مستوى العالم”. وبخصوص الوضع المقلق في مخيمات تندوف (بالتراب الجزائري)، قالت (دايلي نيوز) إن المغرب يحذر على الدوام من الفقر ومن الظروف اللاإنسانية السائدة في هذه المخيمات، والتي يمكن أن تحفز الشباب على التطرف وعلى الانضمام لمنظمات إرهابية من قبيل تنظيم داعش والقاعدة. من جهة أحرى، أبرزت الصحيفة التنزانية، نقلا عن “وول ستريت جورنال”، الجهود الهامة التي يبذلها المغرب لتعزيز التنمية في أقاليمه الجنوبية، مشيرة على سبيل المثال إلى مدينة العيون التي تحولت إلى مدينة في أوج الإقلاع الاقتصادي.