فيضانات إسبانيا: مسؤول إسباني يشيد بكرم وتضامن الملك محمد السادس
agora.ma
تصر منظمة هيومن رايتس ووتش على استهداف المغرب بتقارير مزاجية. تقارير أحادية الجانب، تعتمد أساسا على الأحكام الجاهزة، وعلى ترويض وتحوير معاني فصول حقوق الإنسان لتخدم طريقة استهدافها لمؤسسات المغرب.
آخر تقليعات “هيومن رايتس ووتش” تمسكها بالقول إن المعتقل توفيق بوعشرين، “محروم وممنوع من مخالطة باقي السجناء والحديث اليهم، وكذا الحديث إلى حراس السجن”.
سبق لهيومن رايتس ووتش أن تلقت توضيحات من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تؤكد أن المعتقل توفيق بوعشرين، المدير السابق ليومية”اخبار اليوم”، يرفض الاختلاط مع السجناء أو الحديث إليهم، وانه يريد البقاء في زنزانته الانفرادية، وأنه يتمتع بفسحة يومية مدتها ساعتين.
وكان جواب هذه المنظمة العجيبة، أن رغبة بوعشرين في انعزاله لا تبرر كونه يعامل معاملة غير انسانية، بما أنه لا يتحدث إلى السجناء وإلى حراس السجن.
فماذا ستقول هيومن ىايتس ووتش إذا ارغم بوعشرين على مخالطة السجناء؟
لاشك أنها ستنجز تقريىا تقول فيه إن بوعشرين مسلوب الإرادة لأنه لا يستطيع العيش في السجن بالشكل الذي يرغب فيه!
هي كذلك تقارير “ولو طارت معزة”.