الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أن السلطة الفلسطينية قد تعجز عن دفع رواتب الموظفين ومصاريف المؤسسات بسبب السياسات الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه اليوم السبت بوفد من طلبة جامعة هارفارد الأمريكية، في رام الله، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال عباس، “نحن الآن نعاني كثيرا من فقدان جزء كبير من أموالنا، والتي تعادل 70 في المائة من موازنتنا، فاضطررنا إلى صرف نصف رواتب الموظفين، وربما الشهر المقبل 40 في المائة، وفي النهاية قد نضطر لعدم دفع الرواتب ومصاريف المؤسسات، وعلى البلد، والسبب هو حكومة إسرائيل”.
وأضاف “لنا عندهم أموال المقاصة التي تأتي من أموال الضرائب التي يجبونها باسمنا، ويسلموها لنا، وبدأوا يخصمون بالتدريج حتى وصل الخصم إلى 182 مليون شيقل (أكثر من 50 مليون دولار) لا نعرف كيف خصموا ولماذا وعلى أي أساس”.
وتابع الرئيس الفلسطيني “الجديد أنهم قاموا بخصم قيمة الرواتب التي ندفعها لعائلات الشهداء والأسرى، فقالوا هؤلاء مجرمون وقتلة يجب ألا تدفع لهم”.
وتتولى إسرائيل بموجب اتفاق “أوسلو” الذي وقعته مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، جباية نحو 180 مليون دولار شهريا كعائدات ضرائب مستحقة على بضائع ترد إلى المناطق الفلسطينية عبر إسرائيل، وتقوم بتحويلها شهريا إلى موازنة السلطة الفلسطينية.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) قرر، في فبراير الماضي، خصم مبلغ 138 مليون دولار أمريكي من أموال الضرائب الفلسطينية حيث أن هذا المبلغ تصرفه السلطة الفلسطينية كمخصصات لعائلات الشهداء والأسرى والجرحى في وقت اعتبرت فيه إسرائيل أن هذه الأموال تستخدم لتمويل الإرهاب.