فيضانات إسبانيا: مسؤول إسباني يشيد بكرم وتضامن الملك محمد السادس
تتجه الأنظار يوم غد الأربعاء، إلى ملعب “سانتياغو برنابيو” الذي يستضيف الكلاسيكو المنتظر بين ريال مدريد وبرشلونة في إياب نصف نهائي كأس الملك.
ويسعى كل من الغريمين التقليديين لخطف بطاقة العبور إلى المباراة النهائية، بعد تعادلهما في مباراة الذهاب على ملعب الكامب نو معقل النادي الكتالوني بهدف لكل منهما.
ويحمل لقاء الكلاسيكو غدا أهمية أكبر من الكلاسيكو الثاني الذي يأتي بعد ثلاثة أيام، وذلك ضمن منافسات الليغا وتحديدا في الـ2 من مارس القادم، نظرا لاقتراب المتأهل من التتويج بلقب كأس الملك من جهة، وتحليق برشلونة المريح في صدارة الليغا من جهة ثانية.
ويتصدر برشلونة ترتيب فرق الدوري الإسباني بـ57 نقطة، بفارق 7 نقاط عن أتلتيكو مدريد الثاني، و9 نقاط عن الريال الثالث، ما يعني أنه حتى في حال خسارته أمام غريمه الملكي السبت المقبل في مدريد، سيبقى بعيدا عنه بـ6 نقاط قبل المراحل الأخيرة من عمر الدوري.
وانتهى الكلاسيكو الأول بين الغريمين التقليديين هذا الموسم والذي جمعهما في ذهاب الدوري بفوز ساحق لبرشلونة 5-1، في غياب نجمه الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي كان يعاني من كسر في ذراعه.
ووجه ميسي إنذارا شديد اللهجة للريال نهاية الأسبوع الماضي، عندما قاد برشلونة إلى قلب تأخره مرتين أمام إشبيلية، فسجل ثلاثيته الـ50 في مسيرته بالإضافة لتمريرة حاسمة لزميله الأوروغوياني لويس سواريز، لينهي البلوغرانا المباراة فائزا 4-2.
ويملك ميسي أرقاما مبهرة في مباريات الكلاسيكو حيث خاض 39 مباراة ضد الريال سجل خلالها 26 هدفا.
في المقابل، حقق ريال مدريد فوزا صعبا على مضيفة ليفانتي 2-1 بركلتي جزاء للفرنسي كريم بنزيما والويلزي غاريث بيل.