قائمة أسماء الشخصيات التي اختارها ترامب لتتولّى مناصب في إدارته
تتعبأ مجموعة من المتطوعين المغاربة والأجانب المقيمين بالصويرة، وأصحاب المطاعم ودور الضيافة وأندية الرياضات البحرية، كل يوم أحد، من أجل تنظيف شاطئ المدينة.
وأفادت مذكرة للمنظمين بأن هذه المبادرة الأسبوعية لتنظيف شاطئ الصويرة، جاءت بعد نشاط بدأه بعض المتطوعين، صباح يوم أحد من شهر دجنبر الماضي، عندما تسببت قوة المد والجزر وأيام من الرياح القوية في إعادة كمية هائلة من النفايات إلى الساحل.
وأوضحت أنه بالنظر إلى حتمية الحفاظ على هذا الفضاء الذي يشكل “رئة” مدينة الصويرة، فإن هذه المبادرة المخصصة لتنظيف الجزء الجنوبي من شاطئ الصويرة، أضحت نشاطا منتظما خلال كل يوم أحد.
وأضافت المذكرة أن هذه المجموعة الصغيرة من المتطوعين، سرعان ما انضمت إليها جمعيات ومطاعم ودور للضيافة وأندية الرياضات البحرية.
وأشارت إلى أن شركة “أوزون”، المكلفة بجمع النفايات في المدينة، انضمت بدورها إلى مجموعة المتطوعين والجمعيات، من خلال إرسالها كل يوم أحد، لإحدى فرقها المجهزة بشاحنة لنقل أكياس القمامة التي تم جمعها. مع الإشارة إلى أن مساهمة شركة “أوزون” تهم منطقة شاطئية تقع خارج نطاق العقد الذي تعمل بموجبه.
واعتبرت أنه من خلال هذه الأنشطة، فإن مشروع “الصويرة مدينة نموذجية في مجال الحفاظ على البيئة” يتبلور أيضا بالقرب من ميناء المدينة.
وأضافت أن متطوعين يشاركون في سباق قوارب الصيد، وفي تنظيف الشاطئ، أجروا اتصالات في هذا الشأن مع جمعية التواصل والتنمية والحفاظ على البيئة والموارد البحرية، التي تضم معظم الصيادين أصحاب القوارب الصغيرة التي تدعى (فلوكة).
وأكدت أنه يجري حاليا تأسيس “مجموعة – مشروع” لبناء مع جميع جمعيات الصيادين بالميناء، بدعم من مركز التأهيل المهني البحري والمجلس الجماعي والسلطات المينائية، مشيرة إلى أن الهدف يتمثل في التفكير المشترك بشأن إيلاء مزيد من الأهمية لمشكلة تدبير النفايات على القوارب وداخل الميناء.