يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تعد طائرة بوينغ 9-787 دريملاينر التي اقتنتها الخطوط الملكية المغربية مؤخرا، واحدة من بين أربع طائرات من نفس الطراز، قدمت الشركة الوطنية طلبية بشأنها، بغية تعزيز حضورها على المستوى الدولي.
وفي الواقع، تأتي هذه الطائرة التي تنتمي إلى الجيل الجديد، والتي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها اليوم الأربعاء 19 دجنبر، بمناسبة وضع جلالته الحجر الأساس لمحطة جوية جديدة بمطار الرباط -سلا، لتنضاف إلى خمس طائرات بوينغ 8-787 تستخدمها الخطوط الملكية المغربية.
وستمكن الطائرة الجديدة، بفضل فاعليتها وتطورها، الخطوط الملكية المغربية، التي تعد من بين أهم شركات الطيران بالقارة الإفريقية، من توفير رحلات مباشرة نحو وجهات جديدة، معززة بذلك شبكتها التي تتوفر على أزيد من 90 وجهة.
وستمكن هذه الطائرة التي يتجاوز طولها طول نظيرتها بوينغ 8-787، من نقل 302 مسافر (أزيد من بوينغ 8-787 بـ28 مقعد) على مسافة تصل إلى 14 ألف و140 كلم بنظام نموذجي من مستويين.
وستتيح هذه القدرة الإضافية، للخطوط الملكية المغربية التي ستنضم رسميا في منتصف 2020 إلى تحالف الطيران العالمي “وان وورلد”، الذي يضم بعض كبريات شركات الطيران العالمية، الملتزمة بتقديم خدمات من المستوى الرفيع للمسافرين الدوليين، توسيع مجال عملها، فضلا عن تحسين مردودية خطوطها.
وتعتمد طائرة بوينغ 9-787 في تصميمها على مواد مركبة، ما سيمكن من تخفيض وزن الطائرة نسبيا، وبذلك تقليص استهلاك البنزين وانبعاثات الكربون ( أقل من 25 بالمائة) مقارنة مع الطائرات الأخرى طويلة المدى.
وتجسد هذه الطائرة ذات التكنولوجيا المتطورة، بذلك، عهدا جديدا للنقل الجوي بالمغرب، وتفتح آفاقا جديدة للشركة الوطنية التي يتعزز صيتها ومكانتها على مر السنين.