يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش إن “الخطاب الملكي بمناسبة الدخول البرلماني، يعزز التوجهات السامية التي أعلنها الملك محمد السادس، خلال خطبه الأخيرة، وذلك من أجل إعطاء دفعة جديدة لتنمية بلادنا، وتحديد الأولويات المتعلقة بالقطاعات الاجتماعية”.
وأوضح رئيس حزب الحمامة في تصريح للصحافة عقب الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان يوم الجمعة “إعلان الملك محمد السادس إنشاء لجنة مكلفة بتجميع المساهمات والمقترحات التي سبق تقديمها أو التي ستأتي في المستقبل، والخاصة بنموذج تنموي جديد قادر على تلبية انتظارات مغرب ومغاربة اليوم، لا يمكن إلا أن يسعدنا، نحن فخورون داخل التجمع الوطني للأحرار بكوننا كنا من السباقين للتفاعل مع النداء الملكي عبر تقديم مساهمتنا المتمثلة في “مسار الثقة “.
وأضاف “فيما يتعلق بالقطاع الفلاحي، فقد تم الإعلان عن توجيهات مهمة من قبل الملك، وأذكر منها بشكل خاص تلك المتعلقة بتشجيع خلق طبقة وسطى فلاحية كحلقة هامة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وعامل توازن”.
وأبرز أخنوش أن “القطاع الفلاحي تمت الإشارة إليه في الخطاب الملكي كخزان هام للفرص بالتأكيد، فقد قطعت الفلاحة المغربية بنجاح مسارًا هامًا أدى إلى تحسينات هيكلية في القطاع وإلى إحداث دينامية مستدامة، وقد حان الوقت الآن لكي يصبح أيضًا جزءًا من الحل لعدة إشكاليات مثل البطالة”.
وأشار في ذات السياق إلى أن ” القطاع الفلاحي هو بالفعل مصدر مهم للشغل بما يناهز 4 ملايين شخص، ولكن بفضل التوجيهات الجديدة والدفعة التي ستعطيها للقطاع، سنبذل جميع المجهودات الممكنة لكي نكون في مستوى التوجيهات، ولا شك لنا في قدرة القطاع على اتخاذ منعطف جديد والمضي قدما إلى الأمام”.
كما أكد أخنوش في ذات التصريح على “سنبقى كذلك مقتنعين بأن هذه المجهودات يجب أن تستفيد منها فئة الشباب، الشباب المرتبطون بأرضهم والآخرون المهتمون بالقطاع، والذين يجب علينا تشجيعهم ودعمهم لجعل الفلاحة أكثر جاذبية بالنسبة لهم”.
(وم ع )