الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
بقلم: / ح ي /
ما نزال في عام 2012. المغرب أمام لحظة تاريخية نادرة من أجل خلق مغرب التقاطبات السياسية الكبرى، التي تجمع بين الكتل السياسية ذات المرجعيات المتقاربة حتى يأخذ المشهد السياسي طبيعته الأقرب إلى المنطق. الشعب اختار أن يجرب الإسلاميين فكان له ما يريد.
كان على هذا الشعب أن ينتظر خمس سنوات ليعرف إذا كان الإسلاميون في المغرب يتوفرون على نموذج للتنمية، ويمتلكون الحصافة الضرورية لتسيير الشأن العام والتجاوب مع الانتظارات الكبرى للمغاربة.
كل العارفين ببواطن الأمور كانوا مقتنعين أن عنصر العذرية السياسية يمكن أن ينفع في نفخ أرقام صناديق الاقتراع، ولكنه لا يشكل عاملا من عوامل النجاح في التدبير، وأن برنامج العدالة والتنمية يتضمن بين ثناياه مقبرة جماعية للطموح السياسي للعدالة والتنمية في تحقيق ولو 50 في المائة من دفتر التحملات السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي عاهد الشعب على تحقيقه.
إنها أسطورة الفول الذي يحمل في ثناياه كل عوامل ظهور “البخوش” في أحشائه.
رابط الحلقة ( 3 ) : https://www.agora.ma/عبدة-الكراسي-وعبدة-الجماهير-ونهاية-أس-3/