نفى إبراهيم بنجلون التويمي، المدير العام التنفيذي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية ورئيس مجلس الإدارة، تقارير إعلامية بأن مشروع المدينة التكنولوجية “طنجة تك”، والذي يشارك البنك في تمويله، توقف نظرا لقلة الاهتمام من الشركات الصينية.
وأضاف في تصريح لوكالة رويترز إن الهدف هو أن يكون مشروعا طويل الأجل باستثمارات قدرها 11 مليار درهم مغربي (1.16 مليار دولار) على مدى عشر سنوات.
وتابع “نريد ضخ استثمارات في أفريقيا عبر المغرب باعتباره مركزا… في هذا الصدد، يمثل (مشروع) طنجة تك منصة لتوسعة أكبر في أفريقيا“.
وكان عثمان بنجلون، رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا، قد أكد في وقت سابق أن مشروع إنشاء المدينة الصناعية “مدينة محمد السادس طنجة تيك” يسير على الطريق الصحيح.
“لقد قمنا بتعبئة مجموعتنا بشكل تام، كما أنا الشركاء الصينين لطالما أكدوا باستمرار على التزامهم، وكل الأطراف المعنية بهذا المشروع المتعدد الأبعاد منخرطة بجد لإنجاح الاتفاق الموقع أمام جلالة الملك في مارسا لماضي بطنجة”، يضيف عثمان بنجلون.
جدير بالذكر أن هذه المدينة الصناعية ستستقبل أزيد من 200 مقاولة صينية والمشغلين الذين ينشطون في القطاع الصناعي والإسكان والصحة والتعليم؛ ليصل العدد إلى ما مجموعه 200000 شخص في العشر سنوات المقبلة.