/و م ع /
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح ولاية أمن فاس كانت قد عاينت بتاريخ 14 يوليوز الجاري جثة الضحية البالغة من العمر 58 سنة، حيث تبين أنها تعرضت للضرب والجرح المفضي إلى الموت باستعمال أداة راضة، في وقت قادت التحريات والأبحاث المكثفة التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية إلى تحديد مكان الزوج باعتباره المشتبه فيه الرئيسي، قبل توقيفه زوال اليوم على مثن سيارة خفيفة بمدينة الفنيدق.
وأضاف البلاغ أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الجريمة.