وأفاض تقرير الوكالة في رصد الانتهاكات الجنسية التي يتعرض لها المعتقلون في تلك السجون على أيدي القوات الإماراتية ووكلائها، تعاف النفس ذكرها أو سماعها رغم أنها حقائق نقلتها الوكالة على لسان الضحايا، وهي في مجملها استلهام من مدرسة الانتهاكات الجنسية التي شهدها أبو غريب من قبل والتي تقشعر لها الأبدان لكن مرتكبيها هذه المرة ليسوا أميركيين، بل عرب اللسان واليد والسوط.
تستهل الوكالة تقريرها المفصل بمشهد وصول 15 ضابطا إلى سجن بئر أحمد في عدن يتحدثون العربية بلهجة إمارتية، حرصوا على تغطية وجوههم، ورصّوا المعتقلين في صفوف وأمروهم بأن يخلعوا ملابسهم وأن يرقدوا.
وتضيف الوكالة أن هؤلاء الضباط قاموا بعدئذ بتفتيش الأماكن الحساسة لكل سجين، زاعمين أنهم كانوا يبحثون عن الهواتف الخلوية الممنوعة. صرخ الرجال المعتقلون وبكوا، لكنهم كانوا مهددين بنباح الكلاب التي اصطحبها هؤلاء الضباط وضربوهم حتى نزفت منهم الدماء.
وتؤكد الوكالة نقلا عن شهود قابلتهم، تعرض المئات من المعتقلين لإيذاء جنسي مماثل خلال الحدث الذي وقع يوم 10 مارس/آذار الماضي في سجن بئر أحمد في مدينة عدن.
كما توثق نقلا عن الشهود تفاصيل التعذيب الجنسي الذي تعرض له المعتقلون، وتعتبره نافذة على عالم من الاعتداءات الجماعية والإفلات من العقوبة في السجون التي تسيطر عليها الإمارات في اليمن.
وقال شهود عيان إن الحراس اليمنيين العاملين تحت إشراف ضباط إماراتيين استخدموا أساليب مختلفة للتعذيب والإذلال الجنسيين. اغتصبوا المعتقلين بينما صوّر حراس آخرون الاعتداءات. وصعقوا الأعضاء التناسلية للسجناء أو علقوا الصخور بها. انتهكوا آخرين جنسيا بعصي خشبية وحديدية.
وقال أحد المعتقلين وهو أب لأربعة أطفال “إنهم يجردونهم من ملابسهم، ثم يربطون أيديهم بقطب فولاذي من اليمين واليسار، بحيث تنبطح أمامهم. ثم يبدأ اللواط”.
وحسب الوكالة فإن هذا المشهد الذي رصدته حدث في شهر مارس/آذار الماضي عندما فتح الجنود زنزانات في الساعة الثامنة صباحا، وأمروا جميع المعتقلين بالدخول إلى ساحة السجن، ثم اصطفوا بها وأجبروهم على الوقوف تحت الشمس حتى الظهر.
ولدى وصول القوة الإماراتية للمكان، كان المعتقلون معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي، اقتيدوا فرادى ومجموعات إلى غرفة حيث كان الإماراتيون حاضرين. وطلب منهم الإماراتيون خلع ملابسهم والاستلقاء، ثم قام ضباط الإمارات بانتهاكات جنسية ضدهم.
وتنقل الوكالة عن أحد المعتقلين قوله للضابط الإماراتي باكيا “أنت تقتل كرامتي”، كما صاح معتقل آخر متسائلا “هل أتيتم لتحريرنا أو لنزع ملابسنا؟”، فما كان جواب الضباط الإماراتيين إلى أن قالوا “هذه هي وظيفتنا”.
وقال أحد السجناء “كل ما يمكنني أن أفكر به عندما أوقفني الإماراتيون عاريا هو سجن أبو غريب”، في إشارة إلى المعتقل السيئ السمعة خارج العاصمة العراقية بغداد حيث ارتكب الجنود الأميركيون انتهاكات ضد المعتقلين خلال حرب العراق.
وقال شاهد آخر للوكالة “كانوا يبحثون عن هواتف محمولة داخل أجسادنا.. هل تصدق كيف يمكن لأي شخص إخفاء هاتف داخل جسده؟”.
وأفاض تقرير الوكالة في رصد الانتهاكات الجنسية التي يتعرض لها المعتقلون في تلك السجون على أيدي القوات الإماراتية ووكلائها، تعاف النفس ذكرها أو سماعها رغم أنها حقائق نقلتها الوكالة على لسان الضحايا، وهي في مجملها استلهام من مدرسة الانتهاكات الجنسية التي شهدها أبو غريب من قبل والتي تقشعر لها الأبدان لكن مرتكبيها هذه المرة ليسوا أميركيين، بل عرب اللسان واليد والسوط.
تستهل الوكالة تقريرها المفصل بمشهد وصول 15 ضابطا إلى سجن بئر أحمد في عدن يتحدثون العربية بلهجة إمارتية، حرصوا على تغطية وجوههم، ورصّوا المعتقلين في صفوف وأمروهم بأن يخلعوا ملابسهم وأن يرقدوا.
وتضيف الوكالة أن هؤلاء الضباط قاموا بعدئذ بتفتيش الأماكن الحساسة لكل سجين، زاعمين أنهم كانوا يبحثون عن الهواتف الخلوية الممنوعة. صرخ الرجال المعتقلون وبكوا، لكنهم كانوا مهددين بنباح الكلاب التي اصطحبها هؤلاء الضباط وضربوهم حتى نزفت منهم الدماء.
وتؤكد الوكالة نقلا عن شهود قابلتهم، تعرض المئات من المعتقلين لإيذاء جنسي مماثل خلال الحدث الذي وقع يوم 10 مارس/آذار الماضي في سجن بئر أحمد في مدينة عدن.
كما توثق نقلا عن الشهود تفاصيل التعذيب الجنسي الذي تعرض له المعتقلون، وتعتبره نافذة على عالم من الاعتداءات الجماعية والإفلات من العقوبة في السجون التي تسيطر عليها الإمارات في اليمن.
وقال شهود عيان إن الحراس اليمنيين العاملين تحت إشراف ضباط إماراتيين استخدموا أساليب مختلفة للتعذيب والإذلال الجنسيين. اغتصبوا المعتقلين بينما صوّر حراس آخرون الاعتداءات. وصعقوا الأعضاء التناسلية للسجناء أو علقوا الصخور بها. انتهكوا آخرين جنسيا بعصي خشبية وحديدية.
وقال أحد المعتقلين وهو أب لأربعة أطفال “إنهم يجردونهم من ملابسهم، ثم يربطون أيديهم بقطب فولاذي من اليمين واليسار، بحيث تنبطح أمامهم. ثم يبدأ اللواط”.
وحسب الوكالة فإن هذا المشهد الذي رصدته حدث في شهر مارس/آذار الماضي عندما فتح الجنود زنزانات في الساعة الثامنة صباحا، وأمروا جميع المعتقلين بالدخول إلى ساحة السجن، ثم اصطفوا بها وأجبروهم على الوقوف تحت الشمس حتى الظهر.
ولدى وصول القوة الإماراتية للمكان، كان المعتقلون معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي، اقتيدوا فرادى ومجموعات إلى غرفة حيث كان الإماراتيون حاضرين. وطلب منهم الإماراتيون خلع ملابسهم والاستلقاء، ثم قام ضباط الإمارات بانتهاكات جنسية ضدهم.
وتنقل الوكالة عن أحد المعتقلين قوله للضابط الإماراتي باكيا “أنت تقتل كرامتي”، كما صاح معتقل آخر متسائلا “هل أتيتم لتحريرنا أو لنزع ملابسنا؟”، فما كان جواب الضباط الإماراتيين إلى أن قالوا “هذه هي وظيفتنا”.
وقال أحد السجناء “كل ما يمكنني أن أفكر به عندما أوقفني الإماراتيون عاريا هو سجن أبو غريب”، في إشارة إلى المعتقل السيئ السمعة خارج العاصمة العراقية بغداد حيث ارتكب الجنود الأميركيون انتهاكات ضد المعتقلين خلال حرب العراق.
وقال شاهد آخر للوكالة “كانوا يبحثون عن هواتف محمولة داخل أجسادنا.. هل تصدق كيف يمكن لأي شخص إخفاء هاتف داخل جسده؟”.
عن الجزيرة نت