عن موقع: le360.ma
بعد فترة النقاهة التي قضاها في باريس إثر خضوعه لعملية جراحية على القلب، عاد الملك محمد السادس إلى المملكة، اليوم الاثنين 16 أبريل.
وتمثل هذه العودة نهاية فترة النقاهة التي أمضاها الملك في الفرنسية منذ إجرائه لعملية جراحية على القلب يوم 26 فبراير الماضي. حيث كان الطاقم الطبي المشرف على العملية قد أعلن وقتها بأن الفحوصات الطبية، التي تم إجراؤها في هذا الشأن، أبانت عن وجود اضطراب في إيقاع النبضات.
وبالرغم من أن الأطباء المعالجون أوصوا الملك بالخضوع لفترة راحة قبل مباشرة المهام الاعتيادية، إلا أن محمد السادس لم يوقف عمله، حيث حظي يوم 10 أبريل الجاري باستقبال رسمي من طرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
لقاء الزعيمين جاء في ضوء التوترات الطارئة في ملف الصحراء المغربية، إثر الاستفزازات الناجمة عن خرق جبهة البوليساريو الانفصالية لاتفاق وقف إطلاق النار بتوغلها داخل المنطقة العازلة، وذلك على بعد أيام من موعد مناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء في مجلس الأمن.