ارتفعت حصيلة الاعتداءين بسيارتين مفخختين استهدفا، أمس الجمعة 24 فبراير، القصر الرئاسي وفندقا في مقديشو إلى 38 قتيلا، وفق ما أفادت أجهزة الإغاثة، اليوم السبت.
وكانت حصيلة أمس تحدثت عن مصرع 22 شخصا نتيجة انفجار سيارة ملغومة، تلاها انفجار ثان وإطلاق نار قرب مقر إقامة الرئيس الصومالي. وقال عبد القادر عبد الرحمن أدن، من جهاز سيارات الإسعاف،في تصريح صحفي، “لدينا ما لا يقل عن 38 قتيلا”.
واستهدف التفجير الأول الذي أعقبه إطلاق نار بأسلحة أوتوماتيكية، نقطة مراقبة قرب مقر الحكومة، وبعد وقت قليل استهدف تفجير ثان فندق “دوربين” القريب.
من ناحية أخرى، أعلنت جماعة الشباب المسلحة المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، مسؤوليتها عن الهجوم.
وتحاول جماعة الشباب منذ 2007 إسقاط الحكومة المركزية الصومالية التي تحظى بدعم المجتمع الدولي، مع تواجد قوة الاتحاد الإفريقي المنتشرة في الصومال، والتي تضم أكثر من عشرين ألف جندي من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا.