هنأ السيد العثماني، خلال كلمته بمجلس الحكومة المنعقد صباح اليوم الخميس بالرباط، الوزراء الذين اشتغلوا بـ”جدية” في هذه الفترة، ودعاهم إلى ضرورة استكمال مختلف الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما رحب بانتقادات المواطنين وفعاليات المجتمع المدني، مشددا على ضرورة الإنصات ومضاعفة الجهود حتى يكون المغرب ضمن مصاف الدول الديمقراطية.
من جهة أخرى، أشاد رئيس الحكومة بالسلطات الأمنية والرأي العام الوطني لتفاعلهم الإيجابي مع حادث اغتصاب فتاة بحافلة بالدار البيضاء، مشددا على ضرورة إعداد آليات للمعالجة والوقاية من مثل هذه الجرائم.
وبخصوص الأعمال الإرهابية التي استهدفت بعض الدول مثل بوكينا فاسو وإسبانيا، جدد رئيس الحكومة استنكار المغرب لهذه الأفعال، مذكرا برسائل التضامن والتعزية التي وجهها إلى كل من الوزير الأول لجمهورية بوركينا فاسو ورئيس حكومة المملكة الإسبانية والتي عبر فيها عن تضامن المغرب مع البلدين.
وقال السيد العثماني إنه “بدون الأمن واستقرار، لا يمكن الحديث عن التنمية”، داعيا إلى التعاون كمؤسسات ومواطنين من أجل تحقيق الأمن الذي هو “أمانة في أعناقنا”.