وعلم أنه جرى التعرف على جثامين رب أسرة مغربي وزوجته وثلاثة من أبنائهما، في المستشفى الذي يعج بالعديد من ضحايا الحريق وأغلبهم غير معروفي الهوية لحد الساعة.
وإذ راج أن ستة مغاربة قتلوا في حريق عمارة “غرينفيل”، فإن الحصيلة الأولية ارتفعت إلى سبعة، من بينهم الأب الخمسيني والأم 42 سنة، وثلاثة من أبنائهما.
ويحمل الضحايا الخمس “الوهابي” كلقب عائلي، ويرتقب أن توارى جثامينهم في المغرب قريبا عقب استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بذلك في المملكة المتحدة.
في المقابل، لا تزال عمليات تحديد هويات ضحايا الحريق الذي نشب في “غرينفيل” متواصلة فبينما تأكد أن ضحاياه فاقوا الثلاثين، تنحو التكهنات إلى أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بأكثر من الضعف وفق ما نقل عن رئيس شرطة لندن.