و ذلك للمساعدة على تقييم حجم التبرعات التي تم جمعها في اسبانيا لدعم حراك الريف سواء من المؤسسات والاحزاب السياسية والجمعيات الاسبانية.
واكد كاتب المقال “اجناسيو سامبريرو” ان الحكومة الااسبانية متخوفة من الازمة التي يعرفها المغرب بسبب الاحتجاجات بمنطقة الريف، وهو ما جعلها تلتزم الصمت رغم وجود العديد من الاعتقالات في صفوف نشطاء الحراك، باستثناء تصريح لوزير الشؤون الخارجية في مجلس النواب، والذي دعا فيه الى الحوار، مع تأكيده ان المغرب يعمل ما في وسعه لتلبية مطالب الساكنة.
واشار ذات الصحفي إلى ان عدم استقرار المغرب يؤثر سلبا على الجهود المبذولة لمحاربة الارهاب والتي تتخوف منها اسبانيا ، وهو ما يدفع الاخيرة الى اتخاذ مواقف مؤيدة لحكومة الرباط في هذا الملف، وملفات اخرى.