الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
والروبوت الجديد صديق للبيئة، إذ يمكنه تعويض استخدام مبيدات الأعشاب المحتوية على مواد كيماوية سامة.
توصل باحثان في ألمانيا إلى فكرة ابتكار روبوت جديد يستطيع التعرف على الأعشاب الضارة في الحقول ويقاومها بواسطة نبضات قصيرة من أشعة الليزر، ويمكن الاستفادة من هذا الاختراع في مجال أنشطة الزراعة المستدامة التي تهدف إلى تجنب استخدام المبيدات قدر المستطاع.
ويقول الباحثان في مجال الكمبيوتر غوليو باسترانا وتيم فيغبيلز اللذان يعملان في معهد أبحاث ومعلومات الجيولوجيا بجامعة بون الألمانية إن المزارعين الذين يريدون الحصول على محاصيل جيدة يحرصون دائما على مكافحة الأعشاب الضارة بحيث تنمو النباتات بشكل أفضل.
ولكن في مجال الزراعة العضوية، يتم استبعاد مبيدات الأعشاب باعتبارها مواد كيماوية سامة، فيتعين القيام بعمليات مقاومة الأعشاب بشكل يدوي، وهي مهمة شاقة تتطلب قدرا كبيرا من الوقت والجهد.
وتتكون المنظومة الجديدة التي طورها الباحثان من عربة آلية تستطيع السير على الطرق الوعرة مثبت بها كاميرات بحيث يمكنها رصد الأعشاب الضارة بشكل آلي وسط المحاصيل المختلفة ثم استهدافها بشكل انتقائي.
ونقل الموقع الإلكتروني “ساينس ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن باسترانا قوله إن “الروبوت يطلق نبضات قصيرة من أشعة الليزر على أوراق الأعشاب الضارة وغير المرغوب فيها، مما يتسبب في إضعاف قدرتها على الحياة”.
وأضاف فيغبيلز: “نحن نتنبأ بأنه لن تكون هناك حاجة لاستخدام مبيدات الأعشاب في الحقول مستقبلا، وبذلك تتحقق حماية البيئة”.
وأعرب باسترانا عن اقتناعه بفوائد استخدام التقنيات المعتمدة على أشعة الليزر في مجال الآلات الزراعية الحديثة، وهو يقول: “هدفنا هو الإسهام في تنمية أنشطة الزراعة المستدامة بشكل أكبر”.
وذكر فيغبيلز أنهما يسعيان الآن إلى إيجاد مستثمرين وتطوير خطة العمل من أجل هذا المشروع الناشئ. ويستخدم الباحثان حاليا التمويل الذي حصلا عليه من جامعة بون من أجل شراء المكونات اللازمة لصناعة النموذج الأولي للروبوت الجديد.