الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
سؤال واحد كان كافيا لإخراج الفنانة “زينة الداودية” عن شعورها، وإرباكها طيلة الندوة الصحفية التي انعقدت مساء أمس الثلاثاء على هامش مشاركتها في الدورة الــ 16 من مهرجان موازين إيقاعات العالم.
وفشلت “الداودية” في ضبط أعصابها، حين فوجئت بسؤال يتعلق بدفعها مبلغ 70 درهما لمجموعة من الشباب من أجل تقمص دور “الفانز”، والوقوف أمام فيلا دار الفنون بالرباط لحظة دخولها، وهو الشيء الذي رفضته صاحبة عطيني صاكي جملة وتفصيلا، واعتبرته إهانة للمغاربة.
وبدت “الداودية” طيلة الندوة الصحفية عاجزة عن التعامل بلباقة مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، حيث اختارت مقاطعة الصحفيين تارة، ومهاجمة آخرين تارة أخرى، فلم تستمع ولم تستوعب ولم تقنع بعد أن حولت قاعة الندوات إلى حمام شعبي وهي تسأل “واش كاين معنا العيالات هنا؟”، واش ما عندكمش العكر في الصاك؟