انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
ووقع آدم، خلال هاتين المسابقتين للمتعرج العملاق، اللتين جرتا يومي 11 و12 فبراير الجاري في مركز التزلج مونت سانت ماري الذي يبعد بـ550 كام عن مدينة كيبيك، على أولى انتصارين له في مسابقة المتعرج العملاق وكذا على أفضل أداء له في حياته من حيث النقاط الاتحاد الدولي للتزلج في مضمار الأخير، حاصلا في أول سباق للمتعرج العملاق على 25 نقطة (بطل العالم صفر نقطة للاتحاد الدولي للتزلج) وعلى 27.18 نقطة خلال سباق المتعرج العملاق الثاني.
وتأتي هذه النتائج المتميزة لتعزز بشكل كبير ترتيب آدم في الفئة (أ) من أجل التأهل للدورة ال23 للألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية في سنة 2018.
وسيمكن هذا التأهيل في الفئة (أ) المغرب ليصبح لديه حصة إضافية أخرى، وليكون أول بلد إفريقي وعربي يتأهل متزلجيه في هذه الفئة.
ومع هذه النتائج، استطاع آدم لمحمدي أن يتفوق على سامي واحتلال الصف الأول في الترتيب العام للمضمار الجامعي لشرق كندا، يليه في المرتبة الثانية شقيقه.
وهكذا، حصل آدم وسامي على التوالي على 750 و575 نقطة، ليساهما لوحدها بـ50 في المئة من النقاط التي جمعها فريق “روج وأور” للتزلج الألبي لجامعة لافال (2666 نقطة)، والذي يحتل حاليا المرتبة الأولى في المضمار الجامعي في شرق كندا.
وقد تألق آدم لمحمدي خلال هاتين المسابقتين للمتعرج العملاق بفضل عزيمته وروحه القتالية أمام 54 من المتزلجين الذين يمثلون، بالإضافة للمغرب، بلدان كندا والولايات المتحدة وفرنسا، في الوقت الذي لم يكن فيه كافة هؤلاء المتزلجين من طلاب الجامعات.
وخلال اليوم الأول من المنافسة ومن أجل منصة الاتحاد الدولي للتزلج، حقق آدم لمحمدي ثاني أفضل توقيت (54 ثانية وواحد جزء من المئة) في الجولة الأولى، وأفضل توقيت (52 ثانية وثمان أجزاء من المئة) خلال الجولة الثانية مع وقت تراكمي ناهز دقيقة واحدة و46 ثانية و11 جزء من المئة.
وهكذا، فاز آدم بأول سباقه للمتعرج العملاق متقدما فقط بجزأين من المئة على زميله في فريق (روج وأور) لجامعة لافال، سيمون كلود توتان، الذي كان الأسرع في الجولة الأولى بفارق 7 أجزاء من المئة. في حين أكمل وليام برونو- بوشار من فريق كيبيك المنصة مع توقيت نهائي بلغ دقيقة واحدة و46 ثانية و31 جزء من المئة.
بالمقابل، أنهى شقيقه سامي المنافسة في المرتبة الثامنة بتوقيت تراكمي للجولتين ناهز دقيقة واحدة و 48ثانية و41 جزء من المئة، متأخرا عن آدم بفارق ثانيتين و33 جزء من المئة.
وسجل سامي 46.52 نقطة للاتحاد الدولي للتزلج، وهو ما سمح له أيضا بالحفاظ في الوقت الحالي على تأهله لدورة الألعاب الأولمبية في الفئة (أ).
وخلال ثاني مسابقة للمتعرج العملاق، التي جرت أمس الأحد، سجل آدم ثاني أفضل توقيت (58 ثانية وثمان أجزاء من المئة) في الجولة الأولى متأخرا بفارق ثانية واحدة على متزلج فريق كيبيك وأمل الفريق الكندي وليام برونو- بوشار.
لكن، آدم كان الأسرع في الجولة الثانية (85 ثانية و42 جزء من المئة) مع وقت تراكمي بلغ دقيقة واحدة و56 ثانية و50 جزء من المئة، متقدما بفارق عشرة أجزاء من المئة على الحائز على الميدالية الفضية ويليام برونو- بوشار، وبثانية وسبعة أجزاء من المئة على الكندي كيزيل لامبرت.
أما بالنسبة لسامي، فقد حقق تاسع أفضل توقيت (59 ثانية و17 أجزاء من المئة) خلال الجولة الأولى وتوقيت تراكمي ناهز دقيقتين وسبع ثوان و 42جزء من المئة، ليحصل على المركز ال20 في الترتيب العام.
وبفضل نتائجهما الاستثنائية، فقد تم اختيار الأخوين لمحمدي للالتحاق ببرنامج رياضة التميز (روج وأور) للتزلج الألبي بجامعة لافال بداية موسم التزلج 2014-2015.
وينتمي آدم وسامي أيضا لرياضيي النخبة بوزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والجامعة الملكية المغربية للتزلج ورياضة الجبل.