وشدد الحزب على أنه في ظل الإرادة القوية للمغرب وصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للعمل على التقريب بين دول القارة الإفريقية، فإنه “لمن المقلق أن تصدر تصريحات غير مسؤولة عن زعيم حزب مغربي في حق بلد جار”.
وأضاف أن السياق العام الراهن يفترض أن تبدي الأحزاب السياسية اتزانا في مواقفها حول القضايا الاستراتيجية التي تمس بلادنا وأن تلعب دورا محوريا في تقريب وجهات النظر لا تغذية التوتر عبر إطلاق تصريحات لا يمكن إلا أن تكون عواقبها مؤسفة كما تتبعنا جميعا.
وأكد الحزب أنه من غير المعقول أن يتم التشويش على عمل مؤسسات وهيئات الدولة التي تعمل بشكل جاد على الحفاظ على روابط حسن الجوار بسبب تصريحات غير معقولة لا تراعي الدور الذي من المفترض أن تلعبه الأحزاب السياسية وقادتها على الخصوص.