الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أمس الاثنين من إجهاض عملية لتهريب المخدرات وإيقاف العقل المدبر للشبكة وأربعة مشتبه بهم من ذوي السوابق القضائية في هذا الميدان وحجز كمية مهمة من مخدر الشيرا تقدر بحوالي 1988 كيلوغرام، تم شحنها بأحد المخازن الكائن بدوار العوامرة بالقرب من مدينة العرائش.
وذكر المكتب في بلاغ له اليوم الثلاثاء أن إجهاض هذه العملية تم في إطار المجهودات الحثيثة الرامية إلى مكافحة الجريمة المنظمة وخصوصا ظاهرة الاتجار الدولي في المخدرات والتصدي لهذه الآفة الخطيرة وانعكاساتها السلبية على المجتمع، وبناء على استثمار جيد لمعلومات مستقاة من مصادر موثوقة و بعد مباشرة لعمليات التتبع والمراقبة.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه الشحنة من المخدرات كانت مدسوسة بإحكام داخل 1010 صندوق خشبي محملة على متن شاحنة للنقل الدولي للبضائع من نوع “سكانيا” وذلك على مستوى محطة الاستراحة المتواجدة على الطريق السيار ضواحي مدينة برشيد.
وتابع أن التفتيش الذي أجري بالمخزن الكائن بدوار العوامرة مكن من حجز 125 صفيحة من مخدر الشيرا وشاحنتين وسيارتين ودراجة نارية ومقطورتين بالإضافة الى الأدوات التي تستعمل في عمليات التهريب.
وبحسب البلاغ فإن الأبحاث والتحريات الأولية أبانت عن المنحى الخطير لهذه الشبكة الإجرامية والتي كانت تخطط للقيام بالعديد من عمليات التهريب في اتجاه أوروبا، بواسطة شاحنات للنقل الدولي للبضائع.
ولتسليط المزيد من الضوء على خيوط هذه الشبكة بغية تحديد هوية باقي المساهمين والمشاركين، يضيف البلاغ، فإن الأبحاث ستبقى مستمرة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.