أكورا بريس علم أن محمد أمين النجدي، المعالج الطبيعي السابق للرجاء البيضاوي لكرة القدم، رفع الأسبوع الماضي دعوى قضائية على الفريق الأخضر، بعدما تخلى عن خدماته بالرغم من ارتباطه معه بعقد يمتد لأربع سنوات، قضى منها أقل من سنة، على اعتبار أنه التحق بالقلعة الخضراء في شتنبر الماضي.
وكان نجدي قد انضم إلى الرجاء رفقة طاقم طبي، أشرف عليه عبد الرزاق هيفتي طبيب المنتخب الوطني، قبل أن يتم الانفصال عنهم، بعد قضية الكروشي التي أسالت كثيرا من المداد، عقب إشراكه خلال مباراة أولمبيك آسفي الموسم الماضي، رغم معاناته من إصابة رفقة المنتخب المحلي، وهي القضية التي كان استدعي خلالها النجدي من قبل الجامعة، لتقديم إفادته بخصوص الموضوع.
واضطر النجدي إلى اللجوء للقضاء، بعدما تم منعه من مرافقة الرجاء إلى معسكر إيفران شهر يوليوز الماضي، دون معرفة السبب، قبل أن يتم منعه للمرة الثانية من مرافقة الفريق الأخضر إلى الجديدة، حيث أقام الفريق معسكرا ثانيا، ما جعله يجلب عونا قضائيا لإثبات منعه من مزاولة عمله، لكنه اصطدم بإقفال مركب الوازيس في وجههما معا.
