الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
فاز العداء البحريني من أصل مغربي، حسن العباسي، بالنسخة الثانية من سباق نصف الماراطون الدولي لمدينة بركان، الذي جرت أطواره يوم أمس الأحد 27 مارس الجاري، تحت رعاية الملك محمد السادس، وإشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وبشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، تحت شعار “يالاه نجريو في بركان”.
وقطع العباسي، (من مواليد سنة 1984)، مسافة سباق نصف الماراطون (5،21 كلم) بتوقيت 1س و00د و28ث، محطما توقيت الدورة الأولى، التي شهدتها سنة 2013، وكانت من نصيب العداء الكيني كيندي كيموتاي (1س و01 د و52ث). واحتل الإثيوبي أبيدي تيسي (1س و01 د و31ث) المركز الثاني، فيما احتل الكيني كغيستوف كيبغور المركز الثالث قاطعا مسافة السباق في (1س و02 د و14ث).
أما في صنف الإناث، فقد فازت العداءة الإثيوبية ديبابي كوما ليما بلقب النسخة الثانية، بعدما قطعت مسافة السباق (21 كلم) في زمن قدره ساعة و11 د و50 ثانية .
وجاءت الكينية بينانا وإنجيرو في المرتبة الثانية (1 س و13 د و11 ث) ، فيما عادت الرتبة الثالثة للإثيوبية زيناش دبيبي (1س و13 د و24 ث ). وفي سباق 10 كلم، فازت الإثيوبية مسكيرم أماري بالمرتبة الأولى بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره (33 د و15 ث )، متبوعة بالمغربية حجيبة حسناوي (33 د و16 ث )، فيما احتلت مواطنتها حفيظة بن جيلالي المرتبة الثالثة (37 د و1 ث ).
واعتبر هشام الكروج، رئيس جمعية بني زناسن، المنظمة لسباق نصف الماراطون الدولي، أن هذا الحدث بمثابة عرس بالنسبة لمدينة بركان، وأكد أن كل أطواره جرت وفق ما تنص عليه قوانين الاتحاد الدولي للعبة، حيث تم ارتداء العدائين لزي يحمل رقمهم الرسمي عند الانطلاق وخلال كل مراحل السباق، وأن كل عداء كان له سدرية إلكترونية، وكل النتائج قدمت بعين المكان، وجرى احتساب التوقيت على خمس لوحات عند الكيلومتر الأول، والخامس، والعاشر، والخامس عشر، وعند نقطة الوصول، وفق ما تنص عليه قوانين الاتحاد الدولي، الذي يفرض كذلك على المتبارين التحلي بقوة التحمل واختبار الذات، بينما يحرص المنظمون قبل كل شيء على سلامة المشاركين وتقديم المساعدة الطبية من خلال فرق الوقاية المدنية والمندوبية الإقليمية للصحة.
وأضاف الكروج، في تصريح لـ «تيلكسبريس»، أن اللجنة المنظمة كسبت الرهان بتنظيمها المحكم، وكذا بحجم المشاركة الكبيرة، والتي فاقت حوالي3000 متسابق، ضمنهم 20 عداء دوليا مختصا في السباقات على الطريق والماراطون مغاربة وأجانب، ينتمون لثماني دول، وهي كينيا وأوكرانيا وإريتيريا وإثيوبيا والبحرين وتونس، واسبانيا، إضافة إلى المغرب، البلد المنظم. قبل أن يضيف: “ستكون النسخة الثانية هي الانطلاقة الفعلية والدائمة لهذا الحدث، بعد توقف اضطراري بعد النسخة الأولى سنة 2013، وبهذه المناسبة أشكر سفراء السباق”.
للإشارة، فقد شهد نصف ماراطون بركان الدولي حضور مجموعة من العدائين المغاربة العالميين السابقين، خاصة أن اللجنة المنظمة وضعت شخصيات معروفة على الساحة الرياضية الوطنية والعالمية ضمن قائمة سفرائها، ومنهم نوال المتوكل، وناصر بن عبد الجليل، وعبد القادر المواعزيز، وإبراهيم لحلافي، وعبد العاطي إكدير، وجواد غريب، إلى جانب البطل الكيني، الحامل للجنسية الأمريكية، برنار لاغات