يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
مؤكدا عزمه التفرغ لعمله كرئيس للغرفة الثانية للبرلمان من أجل إطلاق مبادرات كفيلة بالارتقاء بالعمل التشريعي.
وقال السيد بن شماش خلال لقاء مفتوح نظمته مساء أمس، مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب، بسلا، حول موضوع “المشهد السياسي والثقافي وقضايا المجتمع”، إن التجربة التي راكمها من خلال توليه عدة مهام بحزب الأصالة والمعاصرة، “جد مفيدة”، معربا عن طموحه، من خلال الوثيقة التي قدمها من اجل تطوير عمل مجلس المستشارين، والتي تعد بمثابة مخطط عمل الثلاث سنوات المقبلة، إلى نقل مجلس المستشارين من “وضعية الازدواجية البرلمانية الى وضعية الثنائية البرلمانية” في إطار من التكامل و التناغم مع مجلس النواب، وعلى قاعدة فصل السلط في علاقته بالحكومة. واشار إلى أن الهدف من هذه الوثيقة الاستراتيجية هو تطوير الوظائف والادوار التقليدية التي يقوم بها مجلس المستشارين في مجال التشريع ، والديبلوماسية البرلمانية، باعتبار المجلس امتدادا للمجالس الترابية ورافعة مؤسساتية لإنجاح ورش الجهوية المتقدمة. من جهة أخرى، تحدث السيد بنشماش عن الرهانات المطروحة على حزب الأصالة والمعاصرة مع قرب إجراء الانتخابات التشريعية، والتحديات التي يواجهها من أجر الظفر بموقع متقدم خلال هذا الاستحقاق الانتخابي.
وفي معرض جوابه عن سؤال حول النقاش الدائر حاليا حول موضوع تقاعد البرلمانيين والوزراء، اكد السيد بن شماش أن موقف حزب الأصالة والمعاصرة في هذا الشأن ” إيجابي وصحي ومهم” غير أنه في المقابل أعرب عن” تخوفه من أن يتجه هذا الحراك إلى اشباه القضايا”.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن مجلس المستشارين، سيعقد يوما دراسيا حول موضوع ، المعاشات البرلمانية وسيناريوهات الاصلاح ،بهدف التفاعل مع الدينامية التي يعرفها النقاش حول الموضوع ذاته.
وكان رئيس مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب، أبو بكر التطواني، قد اشار في كلمة افتتاحية، أن هذا اللقاء الذي ينظم في إطار أنشطة الجامعة الشعبية لمؤسسة الفقيه التطواني، يأتي إسهاما من المؤسسة في احتضان جزء من النقاشات العمومية بما يخدم دمقرطة المعرفة وتقاسمها، في سياق وطني وإقليمي حافل بالأحداث والانتظارات.