استنكر شيوخ قبيلة لعروسين في العيون بشدة توجه البوليساريو نحو "تحريف وتغليط الحقائق لتحقيق أهداف سياسية لا تبنى على أدنى مقومات الصدق"، وذلك على خلفية قضية المسماة تكبر هدي.
وأوضح شيوخ قبيلة العروسين، في بيان توصل موقع " أگورا"بنسخة منه، أن قضية تكبر هدي "محض فبركة سياسية لا تمت للواقع بصلة"، مشيرين إلى أن هدي غادرت التراب الوطني منذ 2004 لتستقر في جزر الكناري إلى حدود أواخر يناير الماضي، وأنها طيلة هذه المدة لم تسأل عن ابنها محمد لمين هيدالة.
وأضاف البيان ذاته، أن غياب الأم تسبب في انحراف هيدالة ما جعله يقف أمام العدالة عدة مرات، ومن بينها توقيفه سنة 2013 بتهمة الضرب والجرح المتبادل بواسطة السلاح الأبيض والسكر العلني وحيازة مخدر، وسنتي 2014 و2015 بتهمة السكر العلني البين والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض مع الهجوم على مسكن الغير.
كما أكد شيوخ قبيلة العروسين أن "الأم تكبر هدي لم تزر ابنها طيلة وجوده في مصلحة الإنعاش الطبي، لكنها بعد 26 يوما من وفاته أتت محملة بمهمة سياسية تحت قناع حقوقي ساقط، لترفض تسلم الجثة والقيام بخبرة طبية مضادة".
وأضاف شيوخ العروسين أنه "بدل طرق أبواب المؤسسات الحقوقية والقضائية داخل الوطن، فضل الذين يسخرون تكبر هدي أن تنتقل هذه الأخيرة إلى لاس بالماس، لشن حملة تشهير ضد المغرب، مسترخصة بذلك دم ابنها الذي باعته لمن يسخرونها وقودا لدعاية باطلة".
واعتبر شيوخ قبيلة العروسين هذه القضية دليلا على أن "البوليساريو أصبح فارغا وغريقا ميؤوسا منه يحاول كل مرة التمسك بأضعف قشة".
وكانت المسماة تكبر هدي أعلنت، بداية الشهر الجاري، خوضها إضربا مفتوحا عن الطعام أمام مقر قنصلية المغرب في لاس بالماس في جزر الكناري.