فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
نظمت المدرسة المغربية لعلوم المهندس، مؤخراً، منتدى وطنيا شمل محور الرباط – الدار البيضاء -مراكش ، عرف مشاركة عدد مهم من الشركات متعددة الاختصاص، تعلق الأمر بأنظمة التشغيل – المكننة-المجال الصناعي – البناء ، وكذا الهندسة المدنية …وذلك بهدف استعراض وتبيان الطرق الموصلة لفرص الشغل المتاحة مباشرة بعد التخرج، وكذا تسليط الضوء على الشروط المواكبة للتداريب أو التمارين الصيفية.
و شمل هذا المنتدى المنظم بأحد فروع المدرسة المغربية لعلوم المهندس بالدار البيضاء، طلبة السنة الرابعة و السنة الخامسة، و المتخرجين الذين يبحثون عن فرص الشغل. و ما ميز هذا اللقاء هو احتضانه لورشات عملية أشرفت عليها أطر جمعت ما بين الخبرة و الدراية و القدرة على التواصل ، منها ورشة خصصت لشرح وتقديم ما يمكن أن يميز المتخرج ، و بالتالي تصبح عملية توظيفه جد ميسرة بالنظر لمؤهلاته العلمية .
وفي تصريح ل "أگورا بريس"، أكدت سناء الفيلالي المسؤولة على العلاقات الخارجية مع الشركات بالمدرسة المغربية لعلوم المهندس، أن الهدف من المنتدى الذي يضم حوالي 43 شركة، حضروا للتواصل مع الطلبة، هو تقريب المقاولة من المدرسة ومن الخريجين وتعريفهم بواقع المقاولة وميدان الشغل.
وأوضحت الفيلالي في تصريحها، أن الطلبة الخريجون يجدون صعوبة كبيرة للعثور على فرص شغل تناسب تكوينهم، كما أنهم يفتقدون للخبرة الكافية من أجل اجتياز المقابلات من أجل التشغيل، ولهذا فإنه يتم تعليمهم كيفية الإبحار في الإنترنيت والبحث عن عمل، ماداموا أنهم في اتصال دائم مع الشبكة العنكبوتية، وكشفت المتحدثة في ختام حديثها للموقع، أن المدرسة وقعت خمسة اتفاقيات شراكة من أجل مساعدة الطلبة على الاندماج في سوق الشغل، والحصول على تداريب وفرص شغل تناسب تكوينهم، وهي الشراكة التي قالت عنها الفيلالي إنها تمت مع شركات أجنبية في فرنسا والتي عبرت عن رغبتها في استقطاب المهندسين الجدد.
و تضمن المنتدى ، أيضا، موائد مستديرة للنقاش وإعطاء مختلف الشروحات للمتخرجين أو الذين في طور التخرج في أفق تسهيل ولوج عالم الشغل، وبالأساس الانخراط في العمل الجماعي بعد التوظيف كفريق عمل و بالتواصل مع كل عناصر هذا الفريق الذي سيصبح المتخرج فردا منهم أو مسؤولا عنهم، كل حسب مسؤوليته، مع التوضيح للطالب المهندس المتخرج كيفية اختيار المهنة حين يجد نفسه أمام مفترق الطرق ، خصوصا بالنسبة للمميزين.