انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
السلطات الأمنية أطلقت سراح الريق، لقد أعطته المحكمة البراءة، إنها تصريحات الخطاب التنفيسي، فلا السلطات الأمنية أطلقت سراحه ولا المحكمة برأته، لأن الملف لازال مفتوحا ولا زالت شريكته في الجناية الزوجية كفعل ثابت متابعة أمام المحكمة و إدانتها هي إدانة لشريكها الذي ٱستفاد من الحفظ، و الحفظ لا يعني البراءة بل يعني أن "مراته عفات عليه" و لم تتقدم بشكاية في الموضوع.
بصحتك أبا المصطفى بصحتك لم تضبط في البقاع المقدسة ولم تضبطك شرطة البغدادي وتقيم لك محاكمة داعشية في ساحة عامة ويتقدم أحد الدواعش ويتلي عليك صك الإتهام ويطلق عليك رصاصة من مخازن صدام وينتهي أمرك.
بصحتك أبا مصطافة فقد مكنك المشرع من ولادة جديدة وأنت لست ضحية إلا لقيمك التي ٱرتضيتها لنفسك، فقدمت نفسك على أنك عالم من علماء الإتحاد العالمي و أنك دكتور في شريعة الرحمان و رجل يدافع عن العمال من خلال نقابة أب صهرك، فأنت لست أول خائن لزوجته و لست آخر خائن لأن الخيانة الزوجية ليست حكرًا على الجماعة و الجماعة ليست إلا مجتمعا مصغرا به الخائنون و الفاسدون و غيرهم فمن حقك أن تحب و من حقك أن تعشق، من حقك التعدد و من حقك أن تختار شريكة أخرى لكن ليس من حقك و أنت العالم و الدكتور أن تخرق منظومة أخلاقية ٱخترتها لنفسك أمام الملإ و أشهدت عليك كل الذين يعيشون في محيطك…
أنت اليوم حر طليق لأن القانون أعطى لزوجتك وحدها الحق في ردم ملفك، لكن شريكتك لازالت متابعة، فهل سوف تتقدم يوم محاكمتها و تدافع عن حبك لها كما ٱدعيت و تشهد لها بأنها ليست فاجرة؟ و أن القضية فيها مشروع زواج كما كان يحلو لك أن تقول في أحضانها و أن تقبل بٱعترافك عيناها ووجنتاها و الباقي تنوب عنك فوطة صغيرة تحمل بقايا الحب الذي تحاسب اليوم من أجله.
إذا كنت بالفعل عاشقا ومحبا تسرق لحظة سعادة بعيدا عن أم الأولاد، في حضن ٱمرأة أخرى قررت النيابة العامة أن تتابعها في حالة سراح، لأن أبناءها بدون معيل بعد طلاقها، فسيحضر ٱسمك بتفاصيل فعلته يوم جلسة 26 مارس 2015 ولن تحميك لا بلاغات الجماعة ولا تصريحات "صحاف" الجماعة.