رفضت دعوته عبر الفيسبوك فحرق منزلها! بعد أن اقتحمه وعمد الى احراق غرفة نومها وذلك اثر طلبها أن يتوقف عن نشر التعليقات على صورها الخاصة، ولحسن الحظ كانت جين يونتس (22 عاماً) خارج المنزل يوم 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما دخل جيمس غراهام (37 عاماً) المنزل الواقع في فرانكفورت بولاية كنتاكي وعاث فساداً في أغراضها، قبل أن يضرم الناس في غرفة النوم.
وبالطبع ألقي القبض على غراهام في 12 ديسمبر (كانون الأولى) الجاري، ومثل أمام المحكمة بتهمة اقتحام الملكية والسطو بالإضافة إلى جناية من الدرجة الثانية تتعلق بحرق المنزل بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
تدمير المنزل
وأظهرت التحقيقات أن الحريق بدأ في صندوق كان إلى جانب سرير جين، وتسبب بأضرار بليغة في المنزل الذي تقطن فيه مع طفلها البالغ من العمر 3 سنوات، واضطرت إلى الانتقال للسكن مع أقربائها إلى حين الحصول على مسكن جديد.
وقال قائد شرطة ولاية كنتاكي روبرت وارفيل، في حديث لوسائل الإعلام المحلية: "إنه أحد المواقف المأساوية التي يجد فيها أحد الضحايا نفسه دون مأوى، والسبب أمر تافه للغاية".
وأضاف وارفيل "نشر غراهام تعليقات غير مرغوبة من قبل السيدة جين على حسابها في فيسبوك، وطلبت منه إزالتها والتوقف عن مضايقتها، فكان رده بالاعتداء على منزلها".
وأشارت شقيقة جين إلى أن زوجها شاهد الحريق، وحاولاً الدخول إلى المنزل، إلا أن النيران كانت كثيفة ومنعتهما من ذلك، ولم يكن هناك ما يمكنهما فعله لإنقاذ المنزل، وأضافت أن شقيقتها لم تكن مهتمة بأي علاقة جديدة، وكانت ترغب بالبقاء مع طفلها.