تنطلق جولتنا الصحفية عبر بعض اليوميات الصادرة الاثنين 22 دجنبر مع يومية "الصباح"، والفضيحة الجديدة التي تفجرت بالقنيطرة، أول أمس السبت، إثر اعتقال مطلق اغتصب سبعة أطفال يقطنون في نفس العمارة التي يقطنها . وذكرت اليومية أن المشتبه تعرض لاعتداء جنسي في الصغر فانتقم باستدراج ضحاياه من أبناء الجيران أعمارهم بين ثلاث وسب سنوات. وتضيف اليومية أن المتهم مطلق من مواليد1961 وأب لطفل، وكان يعيش في الشقة وحيدا، ما شجعه على استدراج الأطفال إلى بيته قصد ممارسة شذوذه عليهم.
من جهتها، أفادت يومية "المساء" أن بعض أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية طرحوا، خلال الاجتماع الأسبوعي، يوم السبت، إمكانية حدوث تعديل حكومي جزئي، في حال إقالة محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، بعد ظهور نتائج التحقيق، الذي أمر الملك محمد السادس بفتحه، يوم الجمعة، بعد تجميد أنشطة الوزير الحركي. وواجه عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، الأمين العام للحزب، طلب تعديل وزاري، بطلب التريث وعدم استباق الأحداث إلى حين ظهور نتائج التحقيق الشامل، والمعمق، الذي كلف بفتحه من قبل الملك، وتحديد المسؤوليات بشأن الفضيحة التي أضرت بصورة المغرب عالميا، خلال مباراة ربع نهائي كأس العالم للأندية البطلة بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، في الرباط.
وإلى يومية "الأخبار"، إذ أظهرت تحريات مكثفة تباشرها مصالح المركز القضائي بالقيادة الجهوية بالقنيطرة، بتنسيق مع عناصر الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، مع “قناص” القنيطرة الذي ظل يرصد اختلالات العديد من رجال الدرك، على الطريق الوطنية الممتدة من تطوان إلى الرباط، حقائق في غاية الخطورة، مرتبطة بحجم المبالغ التي جناها القناص جراء عمليات ابتزاز محكمة كان يخضع لها ضحاياه من رجال الدرك. وأدلى القناص، المتهم بتصوير وابتزاز رجال الدرك والمتحدر من مدينة سلا، أنه حصل على 40 مليون سنتيم، تسلمها في أوقات مختلفة من طرف رجال الدرك الذين سقطوا في الفخ، بعد تصويرهم في وضعية منافية للقانون.
ونختم هذه الجولة بالخبر الاقتصادي، حيث قامت يومية "أخبار اليوم" بقراءة في انعكاسات تأثير أسعار البترول على المغرب، حيث بدأت بتسليط الضوء على أسباب التراجع وهي: عدم إقدام منظمة أوبك على خفض الإنتاج، ثم الارتفاع النسبي لسعر الدولار مقابل العملات الأخرى، وارتفاع المخاوف من اندحار الأسعار داخل الأسواق العالمية، الذي أدى إلى تزايد المضاربة من أجل الحفاظ على العملاء من المستوردين، واستقطاب مستوردين جدد. وبالنسبة للتأثير الإيجابي على المغرب، في ظل اعتماد المقايسة، سيمكن هذا التراجع المغرب من رفع الدعم بشكل نهائي عن المحروقات، كما أنه سيساعد على تقوية القدرات الإنتاجية لمختلف القطاعات العامة والخاصة، المعتمدة على هذه المادة الحيوية، من خلال تقليص كلفة الإنتاج، والرفع من المردودية، إلى جانب انخفاض الفاتورة النفطية بالمغرب.