نستهل جولتنا عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الخميس 16 أكتوبر مع يومية “أخبار اليوم” التي أفادت أنه، وفي لقاء عاصف في لجنة الداخلية بمجلس النواب، أمس الأربعاء، اتهم عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية، حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال وعمدة فاس، بممارسة ضغوط على المجلس الأعلى للحسابات من أجل عدم تحريك ملفات الجماعات المحلية التي رصد مجلس جطو خروقات فيها، وعدم إحالتها على القضاء. وقال بوانو إن شباط وأصحابه يبحثون عن مبررات في الدستور لعدم فتح متابعات في اختلالات الجماعات التي هو معني بها، كما هاجم بوانو وزارة الداخلية بسبب تقطيعها الترابي الجديد، الذي أضاف إلى فاس 500 هكتار.
يومية "الصباح" قالت إن بعض أولياء تلاميذ بمدينة العيون هددوا بإرسال أبنائهم إلى القتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة اختصارا بـ"داعش" إذا لم تمدهم نيابة التربية الوطنية بالمدينة بالموافقة لأبنائهم من أجل مواصلة دراستهم بالتعليم العمومي، مضيفة أن نيابة التعليم رفضت إعطاء الموافقة للتلاميذ المعنيين لكونهم انتقلوا إلى التعليم الخاص ولا حق لهم في العودة إلى التعليم العام لمتابعة الدراسة بالسلك الثانوي التأهيلي.
ونقرأ في يومية "المساء" أن ضابط شرطة يعمل بمصلحة حوادث الشغل بولاية أمن طنجة هاجم الوكيل العام للملك، قبل أن يصاب بنوبة هستيرية ويضرب رأسه بالجدار، وسط ذهول المحامين والقضاة ًالعموم. ووجه الضابط اتهامات لأحد قضاة التحقيق بوجود علاقة عاطفية بينه وبين طليقته التي يطالب باعتقالها، غير أنه فوجيء بغيابه بعد توجهه لمكتب الوكيل العام، الذي رفض تحريك أي متابعة في مواجهته بسبب حالته النفسية غير الطبيعية.
ونمر إلى يومية "الأخبار" والاستنفار الأمني الذي أعلن بمدينة بوجدور على خلفية اكتشاف قذيفة من مخلفات الحرب بمحيط مؤسسة "كوم" الابتدائية بحي الخير بذات المدينة. مضيفة أن القذيفة الي لم يتم الكشف عن نوعيتها وعيارها تعود إلى حرب الصحراء التي عرفتها المنطقة قبل إنجاز الحزام الأمني للحد من تسربات وهجمات ميليشيات جبهة "البوليساريو" الانفصالية ودخول اتفاق وقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة حيز التنفيذ شهر شتنبر سنة 1991، وأن القذيفة لم تعد صالحة للإستعمال وأصبحت لا تشكل أي خطر.