كما تم، خلال المؤتمر، انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب. و أعرب محمد كافي شراط، بمناسبة انتخابه أمينا عاما للاتحاد، عن افتخاره بالثقة التي حظي بها من قبل جميع المؤتمرين، وهي الثقة التي اعتبرها مسؤولية "طوقه بها المؤتمر والاتحاد لمواصلة الدفاع عن الشغيلة ومطالبها العادلة والمشروعة، ودعمها في الأقاليم والجهات وفي النقابات الوطنية والجامعات"، مؤكدا عزمه على مواصلة الدفاع عن مطالب الشغيلة عبر مختلف المنابر ومن خلال كل المواقف التي تقتضيها الظرفية.
ومن جهتها، أوضحت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، كنزة الغالي، في تصريح مماثل، أن حصول النساء على الثلث في انتخاب المكتب التنفيذي، في أفق المناصفة في المؤتمر المقبل، يعد مفخرة للنساء المغربيات وللمناضلات داخل الاتحاد، خاصة وأن النساء داخل النقابة معنيات بشكل كبير بالملف المطلبي؛ لكثرة اليد العاملة النسوية، وهو ما يحفز، برأيها، مناضلات الاتحاد على التطلع إلى العمل النقابي على المستوى القيادي، يحذوهن الأمل في أن تكون قيادة المنظمة نسائية في المستقبل.
ومن جهته، أشار عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، يوسف علكوش، في تصريح مماثل، إلى أن المؤتمر العاشر للاتحاد كان فرصة لتجديد الثقة والعهد مع الطبقة الشغيلة ومناضلي الاتحاد، وهي فرصة لتحيين الملف المطلبي وما استجد من مطالب قطاعية، ومناسبة أيضا لبلورة تصور استراتيجي للعمل مستقبلا في أفق التنسيق الاستراتيجي مع باقي النقابات الحليفة التي تنخرط في نفس هموم وانشغالات الاتحاد.
ومن جهة أخرى، سجل أن المؤتمر العاشر للاتحاد العام للشغالين بالمغرب كان فرصة لمقاربة النوع من خلال تكثيف تمثيلية النساء داخل المكتب التنفيذي وأيضا تمثيلية الشباب.