تنوعت عناوين الصحف الصادرة يوم الأربعاء فاتح أكتوبر، حيث نقرأ في يومية "الصباح" أن الرعاية الملكية رفعت عن الدورة الحادية عشرة للمناظرة الوطنية للسياحة التي انطلقت سنة 2001، بحيث ترأس الملك محمد السادس أغلب الدورات الماضية ووجه خلالها رسائل إلى الفاعلين حول مشاكل القطاع السياحي وسبل تنفيذ أهداف الإستراتيجيتين الوطنيتين "رؤية 2010"و"رؤية 2020" قبل أن يسحب رعايته عن الدورة الحالية التي عرفت إنزالا حكوميا مكثفا، وهو ما تم تفسيره بغضبة ملكية على تعثر مشاريع "رؤية 2020" وتباطؤ وتيرة إنجازها.
من جهتها، كتبت يومية "أخبار اليوم " أن مجموعة من المسؤولين الحكوميين والإداريين اجتمعوا في بيت رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، من أجل البحث عن حل وسط لإصلاح صناديق التقاعد وإنقاذها من الإفلاس، مضيفة أن الحكومة درست جميع الاحتمالات والإمكانيات استعدادا للحسم في الإصلاح المنتظر مباشرته بعد صدور رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي وأخذه بعين الاعتبار. و تابعت نفس اليومية أن حكومة بنكيران عازمة على إصلاح التقاعد مع إدخال بعض "الرتوشات" على مشروعها الأول، لامتصاص غضب النقابات، ولتمرير مشروع القانون، وقالت أن الاجتماع الطارئ، ضم كوكبة من المسؤولين الحكوميين والإداريين، المعنيين بشكل مباشر أو غير مباشر بملف إصلاح أنظمة التقاعد.
أمّا يومية "المساء"، فقد تطرٍقت للصفعة التي وجّهها أحمد الزايدي إلى إدريس لشكر في خطوة وصفت بالأعنف من نوعها في تاريخ الإتحاد الاشتراكي. وأكدت مصادر في هذا الصدد بأن المفاوضات التي دارت رحاها بين تيار الزايدي داخل الإتحاد الإشتراكي، وبين قيادة الإتحاد الوطني للقوات الشعبية، انتهت باتفاق مبدئي بين الطرفين، يفضي بالتحاق أتباع الزايدي بحزب عبد الله ابراهيم. وكشفت "المساء" أن المفاوضات التي كان يقودها كل من أحمد الزايدي وأحمد رضا الشامي وعبد العالي دومو، من تيار الزايدي مع أربعة قياديين من حزب عبد الله ابراهيم، على رأسهم محمد الراضي عضو السكرتارية الوطنية للحزب، تم الاتفاق من خلالها على عقد مؤتمر للإتحاد الوطني في أجل أقصاه دجنبر 2014، يشارك فيه رفاق الزايدي، ويتحملون من خلاله المسؤولية في أجهزة الإتحاد الوطني للقوات الشعبية.
نفس اليومية أفادت أن فرقة أمنية خاصة من المديرية العامة للأمن الوطني، تم إيفادها إلى ولاية أمن انفا قبل الانتقال إلى الحي الحسني بالدار البيضاء مرفوقة بالعميد الصوتي الذي كان يترأس فرقة التدخلات الولائية. وجاء تدخل الفرقة الأمنية الخاصة بعد توالي أحداث الجريمة بمنطقة الحي الحسني بالبيضاء، اهمها هجوم مدججين بالسيوف على دائرة أمنية وكذا الهجوم على مستشفى بالحي نفسه وسرقة محتوياته وإلحاق خسائر مادية بعدد من آلياته. وحسب مصادر "المساء"، فإن الحملة الأمنية بقيادة العميد الصوتي توعدت العصابة بأكبر حملة تمشيط على الإطلاق في مختلف النقاط السوداء بالعاصمة الاقتصادية التي شهدت ارتفاعا على مستوى معدل الجرائم في الآونة الأخيرة.