توقعت المجلة الأمريكية الشهيرة “فورين بوليسي” (السياسة الخارجية) بألا يحصل حزب العدالة والتنمية المغربي على أكثر من 10 في المائة من المقاعد بعد انتخابات 25 نونبر الجاري. وقالت أيضا إن الإسلاميين الراديكاليين حاضرون، إلا أنه لا حظوظ لهم في الوصول إلى دفة الحكم.
المجلة ذكرت بأن حزب عبد الإله بنكيران يملك 47 مقعدا في مجلس النواب الحالي، مع العلم أن عدد المقاعد، بعد إقرار الدستور الجديد، سيرتفع إلى 395، إلا أن الإسلاميين المغاربة، والحديث هنا عن إخوان بنكيران طبعا، مستعدون لخطب ود الليبراليين من أجل المشاركة في الحكومة.
المجلة الأمريكية وصفت، في مقال لها، حالة الإسلاميين في المغرب بأنها فريدة، في ظل نظام سياسي تعددي، توسعت فيه مساحة الديمقراطية تدريجيا منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش قبل 12 عاما.
المجلة الأمريكية قالت كذلك إنه من الخطأ أن يتعامل الغرب مع الإسلاميين في الدول العربية (الجزائر، تونس، ليبيا، مصر) باعتماد سياسة واحدة، مشيرة إلى أن النموذج المغربي في التعامل مع الحركات الإسلامية المعتدلة، يليق الاحتذاء به في دول عربية أخرى.