انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
قال عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية المعين، في لقاء خاص بثته قناة الجزيرة، بعد ظهر اليوم الخميس، أن المغرب يحكمه الملك وليس العائلة المالكة، أو المحيط الملكي. وأكد بن كيران في نفس اللقاء أنه رئيس حكومة عينه جلالة الملك لتشكيل حكومة قوية، وليس موظفا ساميا، مشيرا إلى أنه لن ينتظر توجيهات من أي جهة كانت سوى من شخص الملك. وقال بن كيران، في سياق أجوبته على أسئلة الصحافي عبد الصمد ناصر من قناة الجزيرة، أنه تهيب من هده المسؤولية حين أدى القسم أمام الملك محمد السادس، وتهيب أكثر بعد يومين من دلك، أي حين شرع في المشاورات لتشكيل الحكومة، وأضاف أن المشاكل في المغرب عادية، وأن المغرب اختار أن يعيش ربيعه العربي بطريقته، أي بخطاب 9 مارس، ودستور فاتح يوليوز وبانتخابات 25 نونبر، وأن ناشطي حركة 20 فبراير مغاربة، وأن مطالبهم مقبولة ما دامت في مصلحة الوطن، وتحترم المؤسسات وثوابت الأمة، وأن جماعة العدل والإحسان مدعوة للدخول في المعترك، لأن المغرب يتحرك ويتغير بناء على ثلاثة مرتكزات: الاستقرار، والحفاظ على الملكية، والاصلاحات.
وتحدث بن كيران، عن ما يُعرف بملف السلفية الجهادية، وقال بخصوصه إن الفكرة الصحيحة هي الانتباه إلى ملفات الدين لم يتورطوا في أعمال إرهابية، ولم تُلطخ أيديهم بدم الأبرياء. وعن ملف حرية الصحافة، قال بن كيران أنه لا يمكن تصور بلد ديمقراطي بدون صحافة حرة، وأشار إلى ملف الزميل رشيد نيني، وقال بخصوصه أنه وجه أكثر من نداء لإطلاق صراحه، وأنه سيواصل فعل دلك.
وعن العلاقات الجزائرية المغربية قال بن كيران لقناة الجزيرة، إن المغاربة والجزائريين إخوة حقيقيين، ولابد أن تتحسن العلاقات بين البلدين.
أكورا بريس