الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
تلقت المنابر الدولية خبر تعيين الحكومة الجديدة بنوع من الارتياح، مع العلم أن بعضها أبدت نوعا من التحفظ على بعض الأسماء كصحيفة “واشنطن بوست”، التي ذكرت أن وزير العدل مصطفى الرميد، المعروف بعدائه لأمريكا ودفاعه عن المعتقلين الجهاديين, أما وكالة “أ ف ب” للأنباء فقد تطرقت لتعيين بسيمة حقاوي الوزيرة الوحيدة في حكومة بنكيران، كما ذكّرت بأن أهم وزارتين حصل عليهما حزب العدالة والتنمية هما الخارجية في شخص سعد الدين العثماني والعدل في شخص مصطفى الرميد، فيما علّقت مجلة “جون أفريك” على تعيين الحكومة قائلة “وأخيرا تم الكشف عن التشكيلة الحكومية”، في إشارة إلى تأخر المفاوضات حول المناصب الوزارية، والتي أفرزت العديد من الحكومات”الخيالية” قبل أن يحسم الملك محمد السادس في الأمر ويعين الحكومة الجديدة.
يومية”الباييس” الإسبانية وصفت الحكومة الجديدة بالأقوى في تاريخ المملكة المغربية نظرا للصلاحيات التي يخولها لها الدستور الجديد، كما علّلت تأخر الإعلان عن التشكيلة النهائية بعدم التوافق بين الأحزاب حول المناصب الوزارية وتحفظ القصر على بعض الأسماء، التي ليس لها من الكفاءة ما يخول لهل حمل حقيبة وزارية. فيما اكتفت وكالة الأنباء الإيطالية بنشر الخبر دون الخوض في التفاصيل.
هذا فيما سارت اكتفت العديد من الصحف الإنجليزية والفرنسية والإسبانية…فقط بنقل الخبر، دون أن تقوم بالتحليل والتمحيص في هذه التشكيلة الحكومية، وهو ما سيكون بالفعل خلال الأيام القادمة، خصوصا أنها الوزارة الأولى من نوعها في تاريخ المغرب التي يرأسها وزير رئيس حكومة، كما أنها الأولى من نوعها التي سمحت لحزب إسلامي معتدل بتسيير شؤون المغرب.
أكورا بريس: نبيل الصديقي