الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
تنطلق اليوم الخميس 12 يناير 2012 بطنجة النسخة الثالثة عشرة من المهرجان الوطني للفيلم التي ستستمر إلى غاية 21 منه، عبر عرض شريط “رحلة إلى القمر” للمخرج الفرنسي جورج ميلييس، الذي عرض لأول مرة سنة 1902، والذي يعتبر مرجعا في أفلام الخيال العلمي.
وتعرف نسخة هذه السنة تحطيم رقم قياسي فيما يخص عدد الأفلام المشاركة، والتي بلغ عددها 46 وزعت مناصفة بين الأفلام الطويلة والأشرطة القصيرة. والتي ستكون الأفلام الطويلة 23 المشاركة فيها كالتالي : ”الأندلس مونامور” لمحمد نظيف، “عودة الإبن” لأحمد بولان، “نهار تزاد طفا الضو” لمحمد الكغاط، “أياد خشنة” لمحمد العسلي، “موت للبيع” لفوزي بنسعيدي، “موشومة” لحسن زينون، “حد الدنيا” لحكيم النوري، ”على الحافة” لليلى الكيلاني، “مروكي في باريس” لسعيد الناصري، “قتلني عمر” لرشدي زم، “عاشقة من الريف” لنرجس النجار، “المغضوب عليهم” لمحسن البصري، ”بنيكس” لمحمد اليونسي، “رقصة الوحش” للحسن مجيد، “شي غادي وشي جاي” لحكيم بلعباس “السيناريو” لسعد الله عزيز، “أندرومان..من دم وفحم” لعز العرب العلوي، “الطريق إلى كابول” لإبراهيم شكيري، “خنشة ديال الطحين” لخديجة السعيدي لوكلير، “شوف الملك في القمر” لنبيل لحلو، “الأحرار” لإسماعيل فروخي، “الطفل الشيخ” لحميد بناني، و”الأندلس الجديدة” لكاتي وازانا.
أما الأفلام القصيرة المشاركة في هذه الدورة فقد تم اختيارها من طرف لجنة اختيار مكونة من كل من الصحافية فطومة النعيمي والصحافي والناقد السينمائي أحمد بوغابة والناقد السينمائي محمد بلفقيه والباحث والناقد السينمائي مولاي إدريس الجعايدي، والتي ترأسها المخرج نورالدين كونجار. وقد شاهدت هذه اللجنة 68 فيلما قصيرا اختارت من بينها 23 فيلما للمشاركة في الدورة 13 للمهرجان الوطني للفيلم وهي: ”دمية” لهند المودن، “يجب أن يموت روكي” لعبدالله نهران، “نحو حياة جديدة” لعبد اللطيف أمجكاك، “مختار” لحليمة ورديغي، ” الطريق إلى الجنة” لهودى بنيامينة، “كما يقولون” لهشام عيوش، “اليد اليسرى” لفاضل شويكة، ” أحلام هشة” لحسام أزماني، ” إرث” لرضا مصطفى، ”معا” لمحمد فكران، ” أندرويد” لهشام العسري، “حلم جميل” لعبد الغفار السالفي، ” إن شاء الله” لعبد الهادي الفقير، ” ثلاثون ثانية” لغالية القيسي، “رياض السي عيسى” لعبد العظيم عبد الإله ”ذاكرة مريم” لعلي الطاهري، “أمواج الزمن” لعلي بنجلون، “رسومات من الحب” لمريم آيت بلحسين، ”الليلة الأخيرة” لمريم التوزاني، “الروبيو” لمحمد الرويني، “المحامي” لطارق الجوهري، “شعلة” لهشام حجي، “همسات الأعالي” لعامر الشرقي..
وتحتفي نسخة هذه السنة بثلاث رواد للسينما المغربية سيتم تكريمهم خلال اليوم الأول من فعاليات المهرجان، ويتعلق الأمر بكل من صلاح الدين بنموسى ومصطفى الدرقاوي وعبد الله المصباحي، لكل ما قدّموه للسينما المغربية في مجالي التمثيل والإخراج، حيث يعتبر صلاح الدين بنموسى أحد أبرز الممثلين وأقدمهم على الصعيد الوطني، فيما ساهم المخرج مصطفى الدرقاوي في إغناء الخزانة السينمائية المغربية بالعديد من الأعمال ك”كازا با نايت”، غراميات الحاج الصولدي”…أما عبد الله المصباحي فهو سينمائي امتد عطاءه في المجال السينمائي لأكثر من نصف قرن، شغل خلالها العديد من المناصب في مجال السينما وأخرج ما يفوق عشرين عملا سينمائيا منها “الضوء الأخضر” وبكاء الملائكة، و”أين تخبئون الشمس”….
أكورا بريس: نبيل الصديقي من طنجة