فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
تصوير: أكورا بريس
احتضن مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مساء الأحد 27 ماي الجاري الدورة الخامسة لملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى، الدورة عرفت حضور مجموعة من الفعاليات السياسية والرياضية وتميزت بتراجع طفيف على مستوى الحضور الجماهيري بالمقارنة من الدورات السابقة.
وهكذا تابع أطوار المنافسة كل من وزير الرياضة والشباب “محمد أوزين”، “لحسن حداد” وزير السياحة، “محمد الوفا” وزير التربية الوطنية، “حسني بنسليمان” رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، “حمد كالكابا مالبوم” رئيس الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى، “عبد السلام أحيزون” رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، “حفيظ بنهاشم” المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، “فتح الله ولعلو” رئيس مجلس المدينة.
وعرفت الدورة تحقيق الأبطال المغاربة لنتائج جيدة أبرزها تحطيم رقم الملتقى من طرف “ابتسام لخواض”، التي انضمت إلى لائحة العدائين الذين حققوا أرقاما قياسية للملتقى خلال هذه الدورة، حيث حقق بلغت الحصيلة الاجمالية للعدائين المغاربة 5 مدياليات ذهبية، وفضيتين و3 نحاسيات.
وهكذا كان الملتقى على موعد مع 7 أرقام قياسية، فبالإضافة إلى المغربية “ابتسام لخواض”، حقق الأمريكي “جاستين غاتلين” الرقم القياسي في مسافة 100 متر بتوقيت 10 ثواني و12 جزءا من المائة، إضافة إلى “محمد أمان” من إثيوبيا والذي حقق توقيت دقيقة واحدة 43 ثانية و58 جزء من المائة في مسافة 800 متر، رقم قياسي آخر حققه الدومنيكي “فليكس سانشيز” في مسافة 400 متر حواجز بتوقيت 48 ثانية و93 جزء من المائة، وفي رمي الرمح حقق البلجيكي “طوم غويفرتس” رقما قياسيا للملتقى محققا 78 متر و88 سنتمتر، ثم الأوكرانية “أولغا سالادوكا” (14.75)، والكيني “فانسيت شيبكوك” الذي حقق 12 دقيقة و59 ثانية و28 جزء من المائة في مسافة 5000 متر.
الدورة عرفت حضور 53 مشاركا من المغرب، 19 في صنف الإناث و 34 في صنف الذكور، كما تم تسجيل 113 عداء عالميا ضمن 17 سباقا منهم 55 عداء وعداءة متوجين في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم.
وكان “عبد السلام أحيزون” رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى قد أكد خلال ندوة صحفية عُقدت في 07 من ماي الجاري، أن هذه الدورة الخامسة مقبلة على رهانات قوية، منها الارتقاء بالملتقى إلى مصاف الملتقيات العالمية ومن تم تعزيز حظوظ الملف المغربي لإدراج الملتقى ضمن العصبة الماسية.
أكورا بريس / تغطية خديجة بـراق