ألقى سير الانتخابات الرئاسية في مصر بظلاله على الناخبين وعلى علاقاتهم بأقرب المقربين منهم، علماً أن النتائج لم تُعلن رسمياً حتى الآن. فقد أشارت وسائل إعلام مصرية بأن مواطناً مؤيداً لمحمد مرسي صفع والدته حين علم منها أنها انتخبت أحمد شفيق.
وكان الرجل البالغ من العمر 52 عاماً قد اصطحب والدته الى لجنة “نوب طريف” الواقعة في مركز السنبلاوين كي تعطي صوتها لمرسي، لكن بعد انتهائها من التصويت سألها ليتحقق من الأمر فتلقى إجابة مغايرة من والدته خالفت توقعاته، الأمر الذي جعله يفقد أعصابه ولم يتوان عن توجيه صفعة لها أمام الناخبين والمشرفين على المركز، فقام القاضي المشرف على اللجنة بضبط الواقعة بمحضر ومن ثم أحاله إلى النيابة.
أكورا بريس: عن موقع “يا ساتر”