يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية “أحمد التوفيق” أن بناء مسجد محمد السادس بسانت ايتيان وسط فرنسا، رسالة وجهها ملك المغرب إلى العالم أجمع مفادها أن في استطاعتنا أن نتعاون للحفاظ على قيم السلام والتوافق الجيد والانسجام وكذلك الحفاظ على الكرامة البشرية بمعزل عن طائفة كل شخص ومعتقداته، وشدد وزير الاوقاف على أن المسجد الذي يبشر بوسطية الإسلام في إطار احترام قيم البلد المضيف قد بني بدعم الملك بناء على طلب هيئة العبادة التي تتولى إدارة المشروع وأن هذا الدعم قد منح بمنتهى الشفافية، كما جاء في بيان للمسجد.
وكان “التوفيق” قد دشن وزير المسجد الكبير محمد السادس، صباح الثلاثاء 19 يونيو الجاري حيث حضر حفل التدشين القنصل العام للمغرب بليون وعميد المسجد ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد الموساوي وعضو مجلس الشيوخ – عمدة المدينة ورئيس جهة الرون – الألب وممثلي الديانات المسلمة واليهودية والكاثوليكية والبروتستانية.
وشيّد المسجد الذي بدأت أشغاله منذ 2004، على مساحة 1400 متر مربع، وتصل طاقته الاستيعابية إلى قرابة ألفين من المصلين، وبني المسجد وزخرف وفق الطراز المعماري المغربي الأصيل بفضل المهارة اليدوية لحرفيي الصناعة التقليدية المغربية، ويتوفر على مئذنة مزينة بزخارف مغربية٬ فيما يزخر من الداخل بالأعمدة المنحوتة والجدران المزينة بالزليج المغربي والسقف المزخرف على الطريقة العربية الأندلسية، كما يضم المسجد قاعة للصلاة ومرافق للوضوء والنظافة ومشروع مدرسة لتلقين اللغة العربية والقرآن الكريم إضافة إلى خزانة ومتحف.
أكورا بريس