يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
صورة لصفاء ويظهر باها وبن كيران في الصورة
عبر “خالد مفيدي” رئيس المكتب الوطني لحزب الاستقلال بإيطاليا وعضو المجلس الوطني، في دردشة مع “أكورا بريس” عن سعادته وافتخاره بطفلته “صفاء” (6 سنوات) كأصغر مؤتمرة في حزب الاستقلال.
صفاء والعثماني.
“صفاء مفيدي” المزدادة في الفاتح من غشت 2006، والتي تحضر منذ صغرها عدة مؤتمرات وتجمعات لحزب الاستقلال، طلب والدها أن تحصل على صور تذكارية رفقة وزراء العدالة والتنمية تحديدا، حيث بدا وزير الدولة “عبد الله باها” مبتسما وهو ينظر إليها، في حين حرص وزير الشؤون الخارجية والتعاون “سعد الدين العثماني” أن يرتب نفسه ونظارتيه قبل أن تُلتقط له صورة رفقة “صفاء”، أما رئيس الحكومة “عبد الاله بن كيران” فقد سُمعت ضحكته وهو يرحب بأصغر مؤتمرة تحضر أشغال المؤتمر السادس عشر لحزب الميزان، كما حرص على تقبيلها تحت أنظار “استطلاعية” للمسؤول السابق بسفارة فلسطين بالرباط “واصف منصور.”
بن كيران يقبل صفاء
وفي الوقت الذي أصبح فيه الكبار يملّون أجواء المؤتمرات وعالم السياسة، تحرص “صفاء مفيدي” على الاهتمام بعالم الكبار، وبالشخصيات العامة من سياسيين وفاعلين جمعويين وناشطين حقوقيين، يقول والدها في حديثه لــ “أكورا بريس”:”صفاء تعودت على حضور مثل هذه الأجواء، هذه المناسبات لا تفقدها براءتها، الهدف بالنسبة لي أن أغرس فيها شوكة النضال ومسؤوليتنا كمغاربة سواء في المهجر أو داخل الوطن أن نبني جيلا جديدا يجده المغرب مؤهلا لخدمة وطنه.”
يذكر أن “صفاء” كانت قد تعرضت لمحاولة اختطاف بمدينة اسطنبول التركية من طرف أشخاص تابعين لما يسمى بالبوليساريو، حين كانت تحضر رفقة والدها نشاطا جمعويا هناك، خاصة وأن والدها يعد من المدافعين في أوربا عن القضية الوطنية.
أكورا بريس / خديجة بـــراق