يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
المغرب تطوان مستجدات 03 يوليوز 2012 تقام بقبيلة بني عروس عمالة العرائش أو كباقي المدن المغربية في غمرة الاحتفال بموسم القطب الرباني مولاي عبد السلام بن مشيش مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والدينية تتفتق فيها عبقرية المنظمين وتبتهج معها قلوب المستفيدين، وبهذه المناسبة وفي جو يغمره المحبة والتآخي استقبل سكان وشرفاء ضريح الوالي الصالح يوم الأحد موسم السنوي من تنظيم نقابة الشرفاء العلميين واستمر ثلاثة أيام بزاوية نقيب عبد الهادي بركة، وقد حضر هذا الموسم العديد من العلماء وأساتذة المشهورين، وتميز الموسم هذه السنة بفقرات متنوعة ومدائح النبوية والسماع الصوفي، والمحاضرات التي ألقاها كل من نور الدين الدنياجي، وعبد الله الترغي، وجعفر الوهابي، ومحسن بنعجيبة، ومحمد هلال، وعبد الكريم الطرماش، ومحمد كنون الحسني رئيس مجلس العلمي بطنجة.
وقد حضر إلى الضريح السيد الحاجب الملكي إبراهيم فرج برفقة نقيب الشرفاء عبد الهادي بركة كما قام بتسليم هبة ملكية التي يمنحها محمد السادس للشرفاء بمناسبة الموسم السنوي، وعامل عمالة العرائش وعدد من رؤساء المصالح الخارجية، كما حضر العديد من الشرفاء الممثلين للأقاليم الصحراوية الذين شددوا بدورهم في كلمة أمام الضريح على ما يقوم به ملك البلاد، ورغم طول البعد من الأردن حضر نقيب الشرفاء الأدارسة بدعوة من ممثل الشرفاء العلميين بضريح والذي بدوره أثنى على حسن الاستقبال والضيافة، وأقيمت مأدوبة غداء على شرف الوفد والمعازيم وباقي الشرفاء.
نقيب الشرفاء الأدارسة بالأردن
وشهد الحرم مولاي بن مشيش حضورا نوعيا حوالي نصف مليون من مختلف الأعمار، بدأ بالأطفال إلى اليافعين والشباب والشيوخ والنساء فاق بكثير حضور السنة الماضية حسب الإحصاء الرسمي كما تم تجهيز زاوية بركة للضيوف و الحاضرين بالساحة، وقد كان يوم الجمعة والسبت مخصص للمحاضرات وفقرات للمدائح النبوية، من أجل هدف منظموه إلى إشعاع تربوي ودعوي وتكويني والتآخي والتعاون والتضحية والتضامن في منظور الإسلام والبعد عن الكراهية، ومر الموسم في جو إيماني تغشاه المحبة والسكينة والانضباط ، كما تم في الختام تسليم الهدايا التذكارية للوفد الصحراوي…