يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
خلال جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الجمعة 06 يوليوز، توقفنا عند العديد من العناوين البارزة التي اخترنا لكم منها: “ضبط قاض متلبسا بتلقي رشوة بقيمة 8000 درهم”، و”جولة مواجهة جديدة بين الداخلية وفريق بنكيران”، و”تفكيك عصابة لسرقة الأجانب تقودها فتاة”، و”العدل والإحسان تعود إلى حرب الشواطئ”…إلى غير ذلك من العناوين الأخرى التي تضمنتها صحف الجمعة.
ومع فضيحة جديدة نبدأ جولتنا مع يومية “الصباح” التي أوردت في صفحتها الأولى خبر توقيف قاض متلبسا بالرشوة، حيث حجز لديه مفتشون بمكتبه بابتدائية مدينة تادلة مبلغ 7000 درهم تلقاها من طرف أحد المتقاضين، أمّا يومية “أخبار اليوم” فقد أوردت بدورها هذا الخبر مشيرة إلى أن المبلغ يصل إلى 8000 درهم، فيما قررت وزارة العدل توقيفه وإحالته على المجلس الأعلى للقضاء في الوقت الذي لم تقرر النيابة العامة متابعته بعد.
جولة مواجهة جديدة بين الداخلية وفريق بنكيران، هذا ما أوردته يومية “الصباح” مشيرة أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بات يبحث عن مخرج له مع فريقه النيابي، بسبب المشاكل التي تسبب له فيها مع الحكومة، والتي تكرّرت كثيرا مع وزير الداخلية امحند العنصر، حيث ذكرت مصادر “الصباح” أن بنكيران لم يعد قادرا على ضبط فريقه النيابي، واشتكى من خرجات بعض أعضائه خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي يضع اللمسات الاخيرة على مؤتمره السابع، حسب يومية “أخبار اليوم”، الذي سيتميز بتوفير بطائق إلكترونية للمؤتمرين، الذين يتجاوز عددهم 3 آلاف.
يبدو أم ملف عليوة لا زال يحمل الكثير من الخبايا بين طياته، فقد أفادت “أخبار اليوم” أن ملف خالد عليوة مليء بالمفاجآت، منها وقائع قد تكون أخطر، يعرفها العالمون بأسرار هذه المؤسسة، ومن المنتظر أن يكشف عنها الرجل أثناء التحقيق التفصيلي معه.
فخلال سنوات تحمله مسؤولية البنك، تعاقد عليوة مع عدد من كبار المحامين بمدينة الدار البيضاء، والذين كانوا يجنون الملايير من تمثيلهم “السياش”، في النزاعات القضائية، حيث رد أحد هؤلاء المحامين الجميل لعليوة بأن أهداه سيارة فاخرة من نوع “جاكوار”.
يومية “الأحداث المغربية” عادت إلى موضوع حرب الشواطئ التي اندلعت من جديد بين العدل والإحسان والسلطات العمومية. فبعد أن منعت السلطات العمومية أعضاء الجماعة من إقامة مخيمات خاصة بهم لأكثر من عقد من الزمن، خرج مؤخرا مريدو عبد السلام ياسين من عزلتهم مطالبين بالعودة إلى الاستمتاع بالتخييم. وفي هذا الإطار كتبت يومية “المساء” في صفحتها الأولى أن “باشا تازة يمنع مخيما للعدل والإحسان”، ويشير الخبر إلى أن أعضاء من الجماعة اتهموا باشا المدينة بمنع مخيم كان من المقرر أن تنظمه إحدى الجمعيات بالعرائش، وذلك بمبرر وجود أطفال ينتمي آبائهم إلى جماعة العدل والإحسان.
ومع أجواء الصيف، ذكرت يومية “أخبار اليوم” أن شواطئ المملكة ابتعلت 4249 شخصا في سنة 2012، حيث تتصدر مدينة طنجة قائمة المدن المغربية من حيث عدد الغرقى سنة 2011 تليها مدينة بركان، فالقنيطرة ثم تطوان. وفي نفس اليومية، نقرأ عن تفكيك عصابة لسرقة الأجانب تقودها فتاة بالبيضاء، وقد كانت هذه العصابة تقوم بسرقة الأجانب بالأحياء الراقية بكل من الدار البيضاء والمحمدية عن طريق استعمال السلاح الأبيض. وأكّد مصدر أمني أن الفتاة، زعيمة العصابة، تقطن بسيدي عثمان بالدار البيضاء.
مازالت مدينة الرباط لليوم السادس على التوالي عبارة عن مطرح كبير للنفايات المنزلية، حيث تنتشر الأزبال في كل الشوارع والأزقة بمقاطعة حسان وسط المدينة القلب النابض للعاصمة، والأحياء الكبرى الآهلة بالسكان (ديور الجامع، العكاري، المحيط…) نتيجة إحجام العمال عن جمع النفايات بسبب عدم توفر المعدات والآليات الضرورية للقيام بذلك فضلا عن نقص في اليد العاملة. وفي هذا الإطار، ذكرت يومية “بيان اليوم” أن مجلس مقاطعة حسان يجري مفاوضات مع شركة فيوليا للنظافة من أجل تجديد عقد تفويض تدبير قطاع النظافة على مستوى تراب المقاطعة الذي انتهت مدته، حيث ترك العمال يواجهون ظروف عمل غير ملائمة تتميز بغياب معدات وآليات العمل وعدم إصلاح تلك التي أصيبت بأعطاب ميكانيكية وبغياب العدد الكافي من اليد العاملة نتيجة ظروف العطلة.
أكورا بريس-نبيل حيدر