في حوار أجرته معه مجلة “جون افريك”، قال عبد السلام أبو درار رئيس هيئة الوقاية من الرشوة التي يرأسها إن الهيئة قدّمت 113 مقترحا للحكومة كي يتمكن المغرب من التوفر على المؤسسات والقوانين والسياسات العمومية، التي تتماشى ومعايير الأمم المتحدة كخلق ميكانيزمات للتنسيق بين مؤسسات الحكامة الموجودة والتصريح بالممتلكات من طرف المسؤولين الكبار…
وعن تفشي ظاهرة الرشوة بالمغرب، يقول أبو درار “بالمغرب، هناك رشوة مرضية تمس جميع قطاعات الحياة الاقتصادية والاجتماعية واليومية كالحصول على العلاج، ولوج المدرسة، التراخيص المتنوعة…إن كان هناك استثناء مغربي في هذا المجال فهو أن ظاهرة الرشوة أمست أمرا عاديا”. وعن مقارنة المغرب ببلدان أخرى، يقول رئيس هيئة محاربة الوقاية من الرشوة إن المغرب قريب جدا من مستوى الرشوة في دول مثل التايلاند والبيرو واليونان، “أما مقارنة مع الدول العربية فالمغرب يحتل مرتبة متوسطة بين الدول العربية الفقيرة ودول الخليج الغنية بالموارد.”
إعداد نبيل حيدر