كعادته برر الناخب الوطني “إيريك غيريتس” خسارة المنتخب الوطني وديا “نتيجة وأداء أمام نظيره غينيا كوناكري التي جمعته بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط مساء الاربعاء 15 غشت الجاري وانتهت بهزيمته 2/1، – بررها – بغياب لاعبين أساسيين وحسن تنظيم الخصم، دون أن يقف عند الأسباب التي لم تمكنه من تنظيم عناصره هو الآخر، وغير آبه بالانتقادات التي وجهت له منذ التحاقه لقيادة الأسود والتي تتركز أساسا حول رحلة التجارب التي لا تنتهي، حيث لا يمكن أن يعرف لحد الآن من هو اللاعب الأساسي بالنسبة للمدرب “غيريتس”، وما هي مواصفاته؟
“غيريتس” وبعد الهزيمة قرر الاستعداد للأدغال الافريقية من أوربا، حيث سيدخل المنتخب الوطني معسكرا بداية شهر شتنبر المقبل بمدينة لشبونة البرتغالية، وذلك استعدادا للمباراة التي ستجمع المنتخب الوطني بالموزمبيق برسم التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2013.
وكانت قرعة الدور النهائي الفاصل للتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2013، والتي اقيمت بجوهانسبورغ الخميس 5 يوليوز الماضي، قد أوقعت المنتخب المغربي في مواجهة نظيره من الموزمبيق، حيث ستقام مباراة الذهاب في عاصمة الموزمبيق، مابوتو، في 8 من شتنبر المقبل على أن تقام مباراة الإياب في المغرب في نفس التاريخ من شهر أكتوبر.
وكان بعض النشطاء على الفيسبوك قد أعادوا من جديد إلى الذاكرة مسلسل “فرقة ناجي عطا الله” الذي عرض طيلة شهر رمضان على مجموعة من القنوات العربية، بعد أن استلهموا منه صورة ساخرة عقب حديث رئيس الحكومة “عبد الإله بن كيران” عن محاربته للفساد بــ”عفا الله عما سلف”، الصورة ذاتها تمت عنونتها بــ”ها للّي عطا الله” نسبة إلى “غيريتس ورباعته” الذي لم يعد يرى منهم الشارع المغربي سوى النكسة تلو الأخرى.
أكورا بريس / خديجة بـــراق