فيديو: المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات
صحف الأربعاء 5 شتنبر الجاري، جاءت مليئة بالعناوين المثيرة، التي قرأنا لكم منها “43 قتيلا في فاجعة تيشكا”، و”الملك يبعد شبح أزمة جديدة بين المغرب وإسبانيا”، و”إيداع أربعة دركيين السجن الإداري بسطات”، و”اعتقال لص بثوب منقبة حاول السطو على وكالة بنكية”، و”لاجئون سوريون يتسولون بالشوارع المغربية”… بالإضافة إلى العديد من العناوين الأخرى.
فاجعة جديدة بالطرق المغربية، فقد أدّى انقلاب شاحنة إلى وفاة 44 شخصا، حسب آخر الأرقام. جميع الصحف الوطنية الصادرة يوم الأربعاء تطرقت لهذه الفاجعة في صفحاتها الأولى، حيث كتبت يومية “أخبار اليوم” عنوان” باركا، 44 قتيلا في يوم واحد”، فيما تفيد يومية “الصباح” أن عدد الجرحى بلغ 24 مصاب، إصابة معظمهم خطيرة في حادث انزلاق حافلة ركاب قادمة من زاكورة في اتجاه مراكش. أمّا يومية “المساء” فقد ذكرت أن الملك محمد السادس “يعزّي عائلات الضحايا ويتكفل بمصاريف الدفن وأن وزير النقل والتجهيز حلّ بمراكش وتساؤلات حول عدم إعلان الحداد”.
وفي موضوع آخر، كتبت يومية “أخبار اليوم” أن الملك محمد السادس تدخّل بشكل مباشر، بعد ليلة طويلة من الاتصالات والمفاوضات العسيرة بين المسؤولين الحكوميين والأمنيين المغاربة ونظرائهم الإسبان، من أجل نزع فتيل توتر كبير. وكالات الأنباء الإسبانية وصفت تدخل الملك محمد السادس ب”الحاسم”، في التوصل إلى اتفاق لم تكشف المصادر الإسبانية والمغربية عن تفاصيله من أجل إخلاء جزيرة “تييرا” الإسبانية، وهو الحادث الذي كان موقع “أكورا” السبّاق إلى نشره. نفس اليومية أشارت إلى أن “إيران تغازل المغرب”، حيث استغلت زيارة الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون، يوسف العمراني، لتبعث برسائل الود والغزل اتجاه المملكة، معتبرة أن الزيارة مؤشر على إمكانية عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى طبيعتها.
ننتقل إلى مدينة سطات، حيث تمّ إيداع أربعة دركيين السجن الإداري، في ملفات لها علاقة بالاتجار في المخدرات. يومية “الصباح” التي أوردت الخبر أشارت إلى أنه تمّ العثور على أرقام هواتف مجموعة من تجار المخدرات لدى مسؤول بالدرك، فيما كشفت مصادر اليومية أن المسؤول الأول عن المفتشية العامة للدرك أشرف شخصيا منذ مدة على تتبع مسار المكالمات التي أجراها هذا الدركي برتبة مساعد أول مع تاجر مخدرات معروف لدى العناصر الأمنية والاستخباراتية.
يومية “الأحداث المغربية” نقلت خبر محاولة لص في ثوب منقبة، السطو على وكالة بنكية بالدار البيضاء، حيث دخل الوكالة واستل مدية كبيرة الحجم من تحت ملابسه فاحمة السواد، ويطالب الموظفة بإفراغ صندوق الأموال، لكن هذه الأخيرة شرعت في الصراخ “وا شفار أعباد الله”، مما تسبب في ارتباك “اللص المنقب”، الذي حاول الفرار لكنه تعثر في ملابسه النسائية. وبعد سقوطه حاصره المواطنون وشلّوا حركته بعد أن انتزعوا منه مديته الكبيرة ثم ربطوا الاتصال برجال الأمن. ومع سرقة البنوك دائما، كتبت يومية “الصباح” في صفحتها الأولى أنه قد تم تفكيك عصابة ملثمين تستهدف البنوك بالمحمدية، حيث قامت بتنفيذ عمليات سطو بوكالة لاتصالات المغرب ووكالتين بنكيتين، كما تمّ إيقاف مقتني المسروقات بـ”جوطية” درب غلف بالدار البيضاء، التي سادها نوع من الهلع بعد تدخل عناصر الشرطة القضائية مدعومة بنظيرتها من المنطقة الأمنية بالمحمدية للبحث عن أسماء محددة وردت في محاضر الاستماع إلى أفراد العصابة المفكّكة.
نعود إلى يومية “أخبار اليوم”ن التي ذكرت أن لاجئين سوريين يتسولون بشوارع المدن المغربية، بعد أن تم “ضبط” العديد من المتسولين أمام محطة الدار البيضاء المسافرين وبمدينة القنيطرة، مع الإشارة إلى أن هؤلاء السوريين ليسوا متسولين محترفين وإنما رمت بهم أقدار القمع وآلته الدموية في دوامة الشتات والحاجة. وتتساءل يومية “أخبار اليوم” في نهاية المقال هل سيختار هؤلاء السوريون المحتاجون المغرب كبلد للإقامة؟ “هل سيحترفون التسول أم أنها ظاهرة عابرة ستزول بزوال النظام السوري؟
أكورا بريس-نبيل حيدر